مع بدايات العام الجديدساد التفاؤل مدينة بورسعيد والالاف من مواطنيها مع توالي المؤشرات الايجابية لمهمة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الجديد والذي تواصلت جولاته الميدانية لضبط الاوضاع السائدة بالشارع البورسعيدي وقراراته الفورية الجريئة لتخليص المدينة من حالة التجمد التي عانت منها علي مدار الشهور الثمانية المنقضية, ولحل المشكلات الرئيسية التي يعاني منها الأغلبية العظمي من اهالي المدينة خاصه مشكلات الإسكان والبطالة والكساد التجاري والإشغالات والمرافق والخدمات المختلفة. وفي تصريحاته ل الأهرام المسائي بالساعات الأولي للعام2016 أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ان العام الجديد سيشهد طفرة في جميع محاور التنمية بالمحافظة خاصة مع توالي بشائر المشروعات القومية الكبري لمنطقة شرق بورسعيد التي ستنقل بورسعيد نقله حضارية كبري. وقال ان الخير قادم للمدينة وأبنائها شريطة المشاركة الايجابية للشباب وتغيير ثقافة العمل لاقتناص فرص العمل التي ستوفرها مشروعات شرق بورسعيد, والمشروعات الاقتصادية الجديدة بالمنطقة الحرة العامة والمنطقه الصناعية جنوب بورسعيد واضاف ان المحافظة ستتواصل مع مسئولي مشروعات شرق بورسعيد لتأكيد اولوية شباب بورسعيد في الفرص المتاحة خاصة تلك المعلن عنها والمتعلقة بالعمالة الفنية والاعمال اليدوية الحرة, وستستجيب لكل طلبات المستثمرين العرب والاجانب ورجال الاعمال المصريين الذين تقدموا لطلب أراض لمشروعاتهم المستقبلية. وكشف محافظ بورسعيد عن عزمه إنهاء مأساة مشروعات الجهاز التنفيذي للمدينة الحرة والمغلقة منذ سنوات مشيرا لعزمه التعامل مع تلك المشروعات بالتأجير وبدل الانتفاع والبيع لتحقيق الاستفادة المجتمعية والماليه المستهدفة من إنشائها مشيرا لكون العام الجديد2016 هو عام الحسم لمشروعات مول المعمورة وكازينو الجزيرة وأوبرا بورسعيد ومشروع اسكان المحروسة. وقال الغضبان انه لن يترك ارض المعمورة علي ماهي عليه وسيسعي للاستفادة منها بما يحقق الصالح العام للمدينة وابنائها مشيرا لاهمية تعظيم عوائد تلك المنطقة سياحيا وترفيهيا بما يتلاءم وقيمتها المالية الكبيرة واضاف انه سيكون دائما مع نبض الشارع البورسعيدي واراء الاغلبية لتحقيق اهداف ورغبات المواطن البورسعيدي البسيط واضاف انه يترقب لقاء المجموعة الاقتصادية مع مجلس ادارة الغرفة التجارية ببورسعيد مشيرا لامتلاكه لرؤية خاصة تتعلق بايجاد الحلول اللازمة لحالة الكساد التجاري التي تواجه المدينة منذ سنوات ومعاناة العاملين بأسواق المدينة المهجورة.