جدل في بورسعيد حول ملعبي الخماسي

تباينت آراء الشارع البورسعيدي تجاه قرار المحافظة بأنشاء ملعبين خماسي علي ارض المعمورة الكائنة بحي الشرق( شارع عاطف السادات).
حيث تفجر جدل بين الأغلبية المعارضة لإهدار اغلي قطعة أرض بالمدينة علي الاطلاق في إنشاء ملعبين لن يضيفا للمدينة ولا لجموع مواطنيها وشبابها اي اضافة اقتصادية‏,‏ والاقلية المؤيدة لقرار محافظ بورسعيد سماح قنديل في هذا الشأن عن الفكرة والتي يعتبرها البعض حلا مؤقتا للاستفادة من الارض المهملة منذ سنوات لحين الاستفادة منها مستقبلا‏.‏
ومابين التأييد والمعارضة شرع حي الشرق بالفعل في إقامة الملعبين وتسويرهما تمهيدا لافتتاحهما قريبا الي جانب ساحات انتظار السيارات المقرر اقامتها بقطعة الارض المجاورة الواقعة خلف مبني حي الشرق‏.‏
وفي محاولة لاستطلاع آراء المواطنيين في اتجاه المحافظة لشغل الاراضي الناتجة عن هدم شاليهات المعمورة باشغالات مؤقتة سجلت السطور آراء مواطني المدينة‏.‏
وفي قال المحاسب محمد محمود حامد إن إقامة ملعبين علي الارض المذكورة لايعني سوي فشل المحافظة في استغلالها الاستغلال الامثل والذي من شأنه تحقيق المصلحة العامة للمدينة‏,‏ وتوفير ايرادات مليونية للمحافظة‏,‏ وآلاف فرص العمل لشبابها الذين سيعملون في المشروعات التي يمكن اقامتها علي نفس الارض والسؤال هنا اين ذهب المخطط العام لتلك الاراضي والذي جري اعتماده في زمن محافظ بورسعيد الاسبق الدكتور مصطفي كامل ودفعت المحافظة الملايين للمكاتب الهندسية الاستشارية التي صممته وجري الاعلان عنه بلوحات ضخمة علي نواصي وتقاطعات تلك الاراضي الاثمن علي مستوي مصر بأسرها ؟ لماذا لم تستكمل المحافظة مابدأته بعدما انتهت من اقامة مول المعمورة التجاري بالمرحلة الاولي ؟ واضاف ان ماحدث يعد طبيعيا جدا فمن فشل في بيع وحدات المول التجاري علي نفس الارض وتركه مع كازينو الجزيرة للسرقة والخراب لن يستطيع وضع طوبة جديدة علي نفس الارض‏.‏
ويقول خليفة أو رحاب تاجر إنها مصيبة فعلا وابتليت بها بورسعيد مصيبة أراضي المدينة النادرة والغالية الواقعة في مناطق حضارية وسياحية عالمية لاتجد من يستغلها لصالح ابناء المدينة ولدينا مثال آخر في هذا الشأن بأرض المتحف القومي الملاصق لسور ديلسبس والذي ثبت فشله منذ انشائه ولم يدخله احدا حتي جري هدمه بالكامل وهناك من يسع لمواصلة الاضرار العمد بالمال العام ويصر علي اعادة بنائه ليظل مهجورا كما كان عشرات السنين المقبلة ولاندري اين الاجهزة الرقابية من تلك الوقائع المؤسفة المتوالية والتأمر الواضح علي اراضي المدينة لاستغلالها استغلالا سيئا ؟
في المقابل يقول المواطن محمد ممدوح من قاطني حي الشرق ان بناء الملعبين قد يكون مقبولا علي كونه اشغل مؤقت حيث يعد فرصة لشباب الحي لممارسة الرياضة في ظل إنعدام الاندية ومراكز الشباب داخل الحي‏.‏
رابط دائم :