بيروت أ.ش.أ: بحثت السفيرة الامريكية في العاصمة اللبنانية بيروت مورا كونيللي أمس مع كل من الرئيس الأسبق أمين الجميل ووزير العمل في حكومة تصريف الأعمال بطرس حرب التطورات السياسية الأخيرة في لبنان .وذكر بيان للسفارة الأمريكية أن كونيللي شددت خلال الاجتماعين علي أن تكون عملية تشكيل الحكومة اللبنانية خالية من التخويف والإكراه والتهديد بالعنف من داخل لبنان وخارجودعا المجتمع الدولي إلي مواصلة دعم سيادة لبنان واستقراره واستقلاله.. مشيرا إلي أن طبيعة علاقة الولاياتالمتحدة مع الحكومة اللبنانية الجديدة سوف يتم تحديدها وفقا لتكوين الحكومة وبيانها الوزاري وادائها.وأشار إلي مطلب المجتمع الدولي بأن ترقي الحكومة اللبنانية الجديدة إلي مستوي التزامات لبنان الدولية بما في ذلك التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن والالتزام بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان. واعتبر البيان أن أية حكومة تدعي بأنها ذات صفة تمثيلية حقيقية لكل لبنان ستدرك استحالة التخلي عن الجهود التي تبذلها المحكمة الدولية لوضع حد لحقبة الإفلات من العقاب علي الاغتيالات في البلاد. من ناحية أخري, نفي الناطق الرسمي باسم قوات اليونيفيل الدولية العاملة في جنوب لبنان نيراج سينج حدوث خرق إسرائيلي في منطقة بلدة كفرشوبا اللبنانية الحدودية الاحد.وأوضح سينج- في تصريح أمس أن قوات اليونيفيل والجيش اللبناني قد قامت علي الفور بالإنتشار في المنطقة لضمان عدم وجود خرق لخط الإنسحاب عقب بعض التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إنتهاكات إسرائيلية في كفرشوبا وإجتياز جنود إسرائيليين السياج الشائك في مؤكدا أن اليونيفيل تأخذ أي خرق لحظ الإنسحاب بالكثير من الجدية وتخطر الأممالمتحدة ومجلس الأمن به. ودعا سينج الأطراف إلي ممارسة أقصي درجات الحذر عند تنفيذ أي نشاط عسكري علي طول خط الإنسحاب ومراعاة حساسية الوضع هناك. ورفضت كتلة تيار' المستقبل' في البرلمان اللبناني ان يستمر لبنان ساحة وحيدة للصراع والحروب بإسم العرب والمسلمين وإقحامه في خوض حروب بالنيابة عن آخرين. ودعت في بيان لها عقب اجتماع عقدته أمس برئاسة رئيس الوزراء الاسبق فؤاد السنيورة الي المضي في النهوض بالدولة وإحترام الدستور ورفض العودة الي لغة السلاح وإرهاب المسلحين. وأعتبرت ان البلاد تقف علي مفترق من التحديات ينبغي العمل علي توحيد الجهود لمواجهتها من أجل إستمرار لبنان وطنا عربيا مستقلا ومستقرا. وأكدت علي التمسك بالنظام الديمقراطي وبالتنوع مقابل الضغوط التي تدفع بلبنان ليكون نظاما شموليا تتحكم فيه وصايات خارجية. من جانبه نوه الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز بانفتاح رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي علي كافة الأطراف من خلال الحوار. وأعرب عن أمله عقب لقائه ميقاتي مساء أمس أن يتم تشكيل حكومة تحظي برضا جميع الأطراف وبأن تلتزم الحكومة الجديدة بالقرارات الدولية. وعن موقفه في حل تشكلت حكومة من لون سياسي واحد, اعتبر وليامز أن قرار تشكيل الحكومة يعود لميقاتي وحده. من ناحية ثانية, أخذ تجمع منبر الوحدة الوطنية علي رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي تباطؤه في تأليف الحكومة بدعوي الحرص علي تأمين إجماع وطني حول بعض المطالب الوطنية والسياسية. واعتبر التجمع في بيان أن الاجماع لا يمكن ان يتحقق إلا علي المباديء وليس علي الاجراءات العملية اللازمة لتحقيقها, لافتا الي أنه تم التوافق فعلا علي طاولة الحوار الوطني والبيان الوزاري للحكومة السابقة علي معادلة الشعب والجيش والمقاومة وعلي مطلب الحقيقة والعدالة. وطالب البيان بأن يسرع ميقاتي في تأليف حكومة إنقاذ وطني من أجل مواجهة التحديات والأخطار الداخلية والخارجية ولكي لا تبقي البلاد ساحة لتصفية الحسابات المحلية والاقليمية وأسيرة ثقافة الطائفية والفساد والتواطؤ مع القوي الخارجية الطامعة. وكان مسئول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي قد ألتقي أمس الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز. وذكر بيان لحزب الله ان البحث تناول عددا من المواضيع والتطورات السياسية في لبنان والمنطقة ومن بينها تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وقضية بلدة الغجر المحتلة. تلك المنطقة. وقال إن اليونيفيل ليس لديها تقارير عن أي عبور لخط الإنسحاب في تلك المنطقة.. مؤكدا أن اليونيفيل تأخذ أي خرق لخط الإنسحاب بالكثير من الجدية وتخطر الأممالمتحدة ومجلس الأمن به. ودعا سينج الأطراف إلي ممارسة أقصي درجات الحذر عند تنفيذ أي نشاط عسكري علي طول خط الإنسحاب ومراعاة حساسية الوضع هناك. ورفضت كتلة تيار' المستقبل' في البرلمان اللبناني ان يستمر لبنان ساحة وحيدة للصراع والحروب بإسم العرب والمسلمين وإقحامه في خوض حروب بالنيابة عن آخرين. ودعت في بيان لها عقب اجتماع عقدته أمس برئاسة رئيس الوزراء الاسبق فؤاد السنيورة الي المضي في النهوض بالدولة وإحترام الدستور ورفض العودة الي لغة السلاح وإرهاب المسلحين. وأعتبرت ان البلاد تقف علي مفترق من التحديات ينبغي العمل علي توحيد الجهود لمواجهتها من أجل إستمرار لبنان وطنا عربيا مستقلا ومستقرا. وأكدت التمسك بالنظام الديمقراطي وبالتنوع مقابل الضغوط التي تدفع بلبنان ليكون نظاما شموليا تتحكم فيه وصايات خارجية. من جانبه نوه الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز بانفتاح رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي علي كل الأطراف من خلال الحوار. وأعرب عن أمله عقب لقائه ميقاتي مساء أمس أن يتم تشكيل حكومة تحظي برضا جميع الأطراف وبأن تلتزم الحكومة الجديدة بالقرارات الدولية. وعن موقفه في حال تشكلت حكومة من لون سياسي واحد, اعتبر وليامز أن قرار تشكيل الحكومة يعود لميقاتي وحده. من ناحية ثانية, أخذ تجمع منبر الوحدة الوطنية علي رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي تباطؤه في تأليف الحكومة بدعوي الحرص علي تأمين إجماع وطني حول بعض المطالب الوطنية والسياسية. واعتبر التجمع في بيان أن الاجماع لا يمكن ان يتحقق إلا علي المبادئ وليس علي الاجراءات العملية اللازمة لتحقيقها, لافتا الي أنه تم التوافق فعلا علي طاولة الحوار الوطني والبيان الوزاري للحكومة السابقة علي معادلة الشعب والجيش والمقاومة وعلي مطلب الحقيقة والعدالة. وطالب البيان بأن يسرع ميقاتي في تأليف حكومة إنقاذ وطني من أجل مواجهة التحديات والأخطار الداخلية والخارجية ولكي لا تبقي البلاد ساحة لتصفية الحسابات المحلية والاقليمية وأسيرة ثقافة الطائفية والفساد والتواطؤ مع القوي الخارجية الطامعة. وكان مسئول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي قد ألتقي أمس الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز. وذكر بيان لحزب الله ان البحث تناول عددا من المواضيع والتطورات السياسية في لبنان والمنطقة ومن بينها تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وقضية بلدة الغجر المحتلة.