في مطلع العام الجديد وتحديدا في يوم السابع من يناير فوجئ العالم أجمع بأنباء عن وقوع قتلي ومصابين بهجوم مسلح علي صحيفة شارل إيبدو الفرنسية وذلك بعد دخول المسلحين للمبني وإطلاق النار من أسلحة كلاشنكوف, مما أسفر عن مقتل12 شخصا من بينهم5 أفراد من أسرة تحرير الصحيفة. وفي الأيام التالية للحادث وقعت عدة عمليات استهدفت أماكن عبادة إسلامية بدعوي ودافع الانتقام في ظهور واضح لأعراض الإسلاموفوبيا المعتادة فور وقوع أي عمل إرهابي. ومن شارل إيبدو وما ترتب عليها من أحداث طوال شهر يناير إلي هجوم آخر ولكن قرب نهاية العام حيث وقعت سلسلة هجمات إرهابية يوم الثالث عشر من نوفمبر بدأت بإطلاق النار ووقوع تفجيرات واحتجاز مجموعة من الرهائن في أماكن متفرقة بالعاصمة الفرنسية هي مسرح باتاكلان وشارع بيشا وشارع أليبار وشارع دي شارون, حيث قام المسلحون باحتجاز رهائن قبل مداهمة الشرطة وبدء المواجهة بينهما مما أسفر عن وقوع130 شخصا, بخلاف مئات الإصابات, وقد أعلن الرئيس الفرنسي أولاند حالة الطوارئ في البلاد للمرة الأولي منذ أعمال شغب2005, كما تم وضع ضوابط مؤقتة للحدود.