شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف بمركز الأزهر للمؤتمرات, حيث ألقي كلمة أكد فيها أهمية الاقتداء بخلق الرسول الكريم في شتي مناحي الحياة وقيمة الحرية الواعية المسئولة في الإسلام موجها التهنئة للأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها وتناول الرئيس في كلمته أسس التعايش السلمي التي أرساها الإسلام والتي تحتاج إليها الأمة الإسلامية في المرحلة الراهنة أكثر من أي وقت مضي. مؤكدا أهمية قيمة إتقان العمل في الإسلام الذي حث علي التفاني والاجتهاد لتتبوأ الأمة الإسلامية مكانها اللائق بين الأمم. ولقيت رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته التي ألقاها أمس بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ردود فعل واسعة دعت إلي الوقوف صفا واحدا من أجل العبور بمصر إلي مستقبل التنمية والدولة الحديثة كثمار لثورتي25 يناير و30 يونيو. وأكد عدد من نواب البرلمان تأييدهم لما وصفوه بخطاب القوة والصراحة, مؤكدين أن الرئيس انحاز للشعب كعادته بطلبه تخفيض الأسعار من ناحية, وإطلاع المواطنين علي ما يحاك لمصرهم من مؤامرات وتحذيره من الانسياق وراء دعوات التخريب والدمار. وشدد النواب علي أن الشعب يقف وراء السيسي الذي دعاه إلي تمثيله وقيادة دفة الوطن, وسيدعمونه بكل قوة ولو كره الكارهون لأنه لم يسع للسلطة, وقالوا: الداعون إلي التظاهر في25 يناير قلة والشعب وراء رئيسه. يأتي ذلك فيما أشاد علماء الدين الذين تم تكريمهم أمس بهذه الخطوة واعتبروها تعزيزا لمكانة العلم في بناء البلاد, ودفعة لمحاربة الفكر المتطرف والأفكار المغلوطة.