يستضيف مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية مساء اليوم وغد الثلاثاء عرض الرقص المعاصر ما يحكمش علي هامش عروض الدورة السادسة لمهرجان البقية تأتي التي أقيمت علي مدار ثلاثة أيام في الفترة من17 ل19 ديسمبر الجاري وضمت ثلاثة عروض لفنانين شباب. مايحكمش تصميم شيماء شكري وأداء نغم صلاح, وموسيقي محمد شفيق وإضاءة صابر السيد وفيليب منير وديكور أحمد عشماوي, ويدعو العرض الجمهور إلي التفكر في الطبقات المتعددة المكونة لهوية الفرد, وكيف نسمح لأنفسنا كأفراد وكمجتمع بالانزلاق دون أدني مشكلة إلي الحكم علي الآخرين, فهي دعوة لتقبل اختلاف وتنوع البشر والمساواة بين الجميع. ينظم مختبر ومهرجان البقية تأتي ستوديو عماد الدين وتديره نيفين الابياري, وقام الجمهور خلال الايام الثلاثة الماضية التي قدمت فيها العروض المشاركة بالتصويت لاختيار الأفضل منها والعروض هي ياسم لمصممة الرقصات شيرين حجازي وظل سمكة لمصممة الرقصات هند البلعوطي والوافد للمخرج المسرحي هاني سامي والتي عرضت لأول مرة بعد شهور من التدريب وورشة العمل تحت إشراف اساتذة في المسرح والرقص المخرج أحمد العطار, ومصممة الرقصات الفرنسية الشهيرة لورنس روندوني, مدير فرقة ديسن-دانس للرقص المعاصر, و مصمم الديكور المسرحي حسين بيضون, ومدير الإنتاج والمسرح السكتلندي آلان رايت. شارك مصممة الرقصات شيرين حجازي في تقديم عرضها يا سم الراقصات نغم صلاح وأماني عاطف بمصاحبة إيقاعات الطبلة الموسيقية صابرين الحسامي وفكرة واعداد دراماتورج صابرين الحسامي, والذي اعتمدت فكرته علي ترنيمة مصرية قديمة عن ايزيس بعنوان أنا أم الاشياء جميعا كنموذج للمرأة القوية, حيث تستخدم شيرين في العرض الرقص وايقاعات الطبلة للتعبير عن قوة المرأة مهما كانت الضغوط التي تمارس عليها ومحاولة البعض الاستهانة بها واستغلالها. والعرض الراقص الثاني لهند البلعوطي بعنوان ظل سمكة, شاركت فيه الراقصات نورا سيف وسمر عزت وأماني عاطف ونرمين حبيب, واضاءة عزيزة محمد وموسيقي عبد الله المنياوي ويناقش العرض الأسئلة التي لم يعثر لها علي إجابة قط, البر الآخر للبحر, المجهول, والذاكرة الممتلئة والعلاقات التي لا تغتفر. وشارك المخرج الشاب هاني سامي بمسرحية الوافد المقتبسة عن نص لميخائيل روماني, بطولة أحمد أشرف, وعمر مدكور, وجوزيف جميل, وعلي قاسم وأرساني مشرقي, وديكور أحمد اسماعيل, و تدور أحداث المسرحية حول المستجد الذي يصل إلي النزل منهكا وجائعا, وعليه أن يواجه نظام النزل المتعنت, ليجد نفسه في موقف أقل ما قد يشغل باله فيه هو إشباع جوعه.