النمنم يحضر حفل مصر والمغرب.. تاريخ طويل من التواصل والمحبة

أقيمت مساء أمس بالمسرح الكبير لدار الأوبرا احتفالية مصر والمغرب.. تاريخ طويل من التواصل والمحبة بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم والدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا
وعدد من الفنانين منهم شيرين والسيناريست مدحت العدل وفاروق فلوكس والفنانة القديرة سميحة أيوب وسامح الصريطي والإعلامي خيري رمضان والوفد المغربي الذي ضم33 شخصية يمثلون نخبة من القوة الناعمة بالمملكة المغربية, منهم مطربون,ممثلون,كتاب,نقاد وإعلاميون, محملين برسالة حب وتقدير من الشعب المغربي إلي الشعب المصري.
قدم الحفل الفنان سمير صبري الذي قال إنه شرف كبير أن أقدم الحفل, مرحبا بالضيوف, بدأ الحفل بفيلم تسجيلي عن العلاقات بين البلدين والشراكة الثقافية.
استقبلت خشبة المسرح في حفل أمس نخبة من نجوم الطرب المغربي, وهم المطرب الكبير عبد الوهاب الدوكالي, فؤاد زبادي, كريمة الصقلي, جنات, إبراهيم بركات, وشاركهم المطرب الكبير هاني شاكر, وغادة رجب بمصاحبة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقي العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي.
وعبر الفنان المغربي الكبير فؤاد زبادي عن شكره العميق باسمه وباسم الفنانين المغاربة للشعب المصري, مضيفا: عندما جئت للمرة الأولي إلي مصر, اكتشفت أنني عشت هنا فترة طويلة, لأنني اكتشفت أن جميع الأساتذة الذين تعلمنا منهم الآلات الوترية كانوا مصريين, وقد تبنتني مصر منتصف التسعينات في دار الأوبرا.
كما كشف المطرب المغربي الكبير عبد الوهاب الدوكالي خلال الحفل عن مدي حبه للأكلات المصرية وعادات تراث شعبها, وقدم في بداية وصلته أغنية سوق البشرية التي قال عنها إنها ترصد ما يحدث حاليا بالوطن العربي ويتمني ألا يحدث نفس الشيء غدا.
وكان قد وصل منذ أسبوع إلي القاهرة الوفد المغربي ترافقهم إيناس عبد الدايم بعد زيارة استمرت أربعة أيام شهدت خلالها العديد من الفعاليات المصرية في المغرب, كما التقت بعدد من المسئولين هناك لدعم سبل التواصل الفني بين الأوبرا وعدد من المسارح بالمدن المغربية.
يأتي ذلك في إطار مبادرة أحمد إيهاب جمال الدين سفير مصر بالمغرب, للتأكيد علي الروابط التاريخية وتوطيدا لأواصر المحبة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وقام الوفد المغربي خلال الأيام الماضية بزيارة بعض المعالم السياحية والتاريخية, ومنها الأهرامات, والمتحف المصري, ومدينة الإنتاج الإعلامي, وأيضا قاموا بزيارة سريعة إلي مدينة شرم الشيخ ومحمية رأس محمد.
إسلام السايس