كد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أن محاربة التطرف والإرهاب مسئولية العالم أجمع, وأن دول التحالف العربي حريصة علي تحقيق الأمن في اليمن. وقال في كلمة افتتح بها القمة الخليجية في الرياض: إن علي دول العالم أجمع مسئولية مشتركة في محاربة التطرف والإرهاب والقضاء عليه أيا كان مصدره, ولقد بذلت المملكة الكثير في سبيل ذلك, وستستمر في جهودها بالتعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة بهذا الشأن مؤكدين أن الإرهاب لا دين له وأن ديننا الحنيف يرفضه ويمقته فهو دين الوسطية والاعتدال, واضاف أن منطقتنا تمر بظروف وأطماع بالغة التعقيد, وتنعم دول مجلس التعاون الخليجي بالأمن والاستقرار. وقال مع ما تنعم به دولنا من أمن واستقرار وازدهار, فإن منطقتنا تمر بظروف وتحديات وأطماع بالغة التعقيد, تستدعي منا التكاتف والعمل معا للاستمرار في تحصين دولنا من الأخطار الخارجية, ومد يد العون لأشقائنا لاستعادة أمنهم واستقرارهم, ومواجهة ما تتعرض له منطقتنا العربية من تحديات وحل قضاياها, وفي مقدمة ذلك قضية فلسطين واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وبالنسبة لليمن قال الملك سلمان: إن دول التحالف حريصة علي تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق تحت قيادة حكومته الشرعية, ونحن في دول المجلس ندعم الحل السلمي, ليتمكن اليمن العزيز من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية. وفي الشأن السوري تابع الملك سلمان القول: ان المملكة تستضيف المعارضة السورية دعما منها لإيجاد حل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية ووفقا لمقررات( جنيف1), ودعا قادة التعاون الخليجي إلي تقييم إنجازات المجلس بمناسبة مرور35 عاما علي انشائه وقال: يأتي لقاؤنا اليوم بعد مرور خمسة وثلاثين عاما من عمر مجلس التعاون, وهو وقت مناسب لتقييم الإنجازات, والتطلع إلي المستقبل, ومع ما حققه المجلس, فإن مواطنينا يتطلعون إلي إنجازات أكثر تمس حياتهم اليومية.