الجيش السوري يدمر أوكار داعش والنصرة بريف حلب

قلق روسي من استهداف واشنطن للجيش النظامي.. والسعودية تحتضن اجتماع توحيد خصوم الأسد

دمر سلاح الجو السوري امس أوكارا وتجمعات لتنظيمي( داعش) و(جبهة النصرة) والتنظيمات المسلحة في ريف حلب الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية( سانا) عن مصدر عسكري القول إن الطيران السوري دمر أوكارا وآليات لتنظيم( داعش) في شربع وجروف وشرق حميمة بالريف الشرقي لحلب علي امتداد مطار كويرس من الجهة الشمالية.
وأضاف المصدر أن سلاح الجو السوري كبد تنظيم داعش خسائر بالأفراد والعتاد خلال ضربات علي تجمعاتهم في رسم العبد وحزازة وتل أيوب بالريف الشرقي علي امتداد مطار كويرس من الجهة الجنوبية.
وكانت وحدات من الجيش السوري أحكمت سيطرتها- أمس الأول- علي قري خلصة والقلعجية والحمرا وزيتان بريف حلب الجنوبي الغربي.
ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان امس إن روسيا قلقة للغاية من تقارير أفادت بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ ضربات ضد قوات الجيش السوري في منطقة دير الزور.
وجاء في بيان الوزارة أن موسكو قلقة للغاية من تقارير أفادت بأن التحالف بقيادة الولايات المتحدة شن غارة جوية في السادس من ديسمبر علي مواقع تابعة للحكومة السورية في دير الزور.
وقالت الوزارة إنها قلقة أيضا بشأن تداعيات ضربة جوية علي أهداف خاطئة... في محافظة الحسكة أفضت إلي وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وبدأت جماعات المعارضة السورية اجتماعا في السعودية أمس فيما يمثل أكثر المحاولات جدية حتي الآن لتوحيد خصوم الرئيس السوري بشار الأسد وهي خطوة تعتبر حيوية لعقد محادثات سلام تسعي إليها القوي العالمية.
ويبدو الأفق قاتما للمسار السياسي الذي انطلق في الفترة الأخيرة بفيينا- حيث لا تزال الخلافات الدولية قائمة بشأن مصير الأسد وتصاعدت الحرب في سوريا- لكن اجتماع الرياض يوفر فرصة لتشكيل معارضة أكثر اتحادا وقادرة علي التفاوض بشكل أفضل مع الحكومة.
ويري خصوم الأسد والحكومات التي تدعمهم في مؤتمر الرياض خطوة طال انتظارها نحو إنهاء الفرقة التي عرقلت الدبلوماسية. وواجهت المعارضة السياسية السورية المقيمة في تركيا والتي قادت آخر جولة من محادثات السلام الفاشلة قبل نحو عامين انتقادات واسعة بوصفها منفصلة عن القوات التي تحارب علي الأرض.