تستعد مؤسسة الفنان عبد الوهاب عبد المحسن للثقافة والفنون والتنمية في تدشين مشروع المدارس الملونة عقب توقيع بروتوكول التعاون بين المؤسسة ووزارة التربية والتعليم ومحافظة كفر الشيخ, المزمع اقامتة اول يناير المقبل بهدف تجميل المدارس من الداخل والاستفادة من خامات البيئة المحيطة وتحويلها إلي أبنية جاذبة بعد أن اصبحت طاردة للطلاب, ياتي ذلك بعد نجاح تجربة ملتقي البرلس الثاني للرسم علي الحوائط وقوارب صيادين برج البرلس,, بمشاركة25 فنان مصري والعديد من أساتذة كليات الفنون الجميلة بالأسكندرية, بجانب تشكيليين يمثلون عدد من دول العالم بينهم البرتغال, الهند, ايران, الأردن, البحرين, تونس, السودان. يقول د. عبد الوهاب عبد المحسن المنسق العام للمشروع أنه يقوم حاليا بأقامة ورش فنية لإختيار فنانين متطوعين لهذة الفعالية الفنية التي تعد مشروع قومي مهم, والبحث عن متخصصين في التعامل مع الخامات الزيتية والاكريليك وبخاخات الهواء الاير برش والصبغات المختلفة, ويمتلكون رؤية للتعبير عن القضايا السياسية والأجتماعية وغيرها, أستعدادا لتدشين متحفا فنيا مفتوحا داخل أروقة المدارس, مشيرا إلي أن تجربة ملتقي البرلس تستحق البحث والدراسة خاصة المهتمين بمجال الفنون التشكيلية, ومدي الأستفادة منها لتجميل الميادين والقري بكل ربوع مصر, لأنها ليست مجرد تزيين للجدران فقط, لكن هدفها الأساسي تكسير الحاجز النفسي بين الفنان والمتلقي البسيط, التي فشلت كل قاعات العرض أن تجذبة إليها, لافتا إلي معايشة المشاركين بين الجمهور والأطفال لمدة تزيد عن15 يوما متصله, كان لها الأثر الطيب في رؤيه الفنان التشكيلي كإنسان طبيعي وليس كشخص بوهيمي كما يدعي البعض, من خلال ميراث مزيف تناولتة الأفلام السينمائية والدراما المصرية منذ سنوات وظل راسخا في العقول حتي الآن, ناهيك عن اكتشاف مواهب فطرية لأطفال لايمتلكون علبة ألوان طوال حياتهم, أقيمت لهم ورشة خاصة في رسوم الوجوه لرفع الذائقة الفنية, تحت أشراف الفنانة وفاء الحكيم, التي علمتهم السلوك أكثر من تعليم الرسم. وأضاف انه فخور بمشاركة متطوعين يطرحون أفكارا تنويرية جادة, بعيدا عن التطرف والإرهاب, رافضين ملتقيات فنية ضعيفة المستوي, اقل ماتوصف بإنها ملتقيات النصب من بعض أشخاص غير متخصصين بهدف الربح المادي فقط, تحت شعار ادفع تشارك.