أرباح طفيفة بالبورصة والتجاري الدولي يغرد خارج السرب

أنهت البورصة تعاملات جلسة أمس علي أرباح قدرها1.3 مليون جنيه, بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب, ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة علي416.9 مليار جنيه.
وأكد أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال للمجلس الاقتصادي الإفريقي, ان البورصة إستهلت تداولات الأسبوع بجلسة عرضية, اتسمت بالاداء الافقي علي الاسهم دون المؤشر الرئيسيEGX30 الذي ارتفع ب0.78% ناهيا تداولاته عند6477 نقطة, نتيجة ارتفاع التجاري الدولي ب2.58% بعد تحول الاجانب للشراء مقابل بيع المصريين و العرب. وأشار الي أن اداء الاسهم كان هزيلا, بعيدا عن التذبذب الذي يسمح بالمتاجرة خلال الجلسة باستثناء الحراك علي اسهم منتقاة والذي تجلي قبيل نهاية الجلسة ومنها عامر و بورتو جروب واوراسكوم للاتصالات والاعلام, الذي قلص جميع خسائره الصباحية, علي عكس مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطةEGX70 الذي لم يستطع الثبات اعلي منطقة ال350 نقطة وأغلق متراجعا ب0.23% عند349.61 نقطة, وجاء هذا بقيم تداول هي الادني خلال الشهر مسجلة227 مليون جنيه فقط, ليربح رأس المال السوقي1.3 مليار جنيه مسجلا416.899 مليار بنهاية التداول. وتوقع فودة استمرار الاداء العرضي خاصة علي الاسهم دون المؤشرات التي يمكن أن تمر بتذبذبات ملحوظة نتيجة للحراك علي أسهم بعينها وتراجع أسهم أخري مع تقفيل الكريديت والمارجن بنهاية الشهر, انتظارا لاعادة ضخ سيولة جديدة مع الانتهاء من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية وكذلك وضوح السياسة الجديدة لمحافظ البنك المركزي بعد اعادة تشكيل المجلس التنسيقي للسياسات النقدية في ظل العديد من التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري, وكيفية التغلب علي النقص في الموارد من النقد الأجنبي وتراجع الاحتياطي وتفاقم الفجوة في الميزان التجاري, مع نظرة تفاؤلية بضم شخصيات يشهد لها بالكفاءة و الخبرة في ادارة السياسات النقدية و اسواق المال مثل الخبير المصري العالمي الدكتور محمد العريان.
ونصح باتباع سياسة المتاجرة العكسية فهي الانسب الان للاستفادة من اي ارتداد لاعلي وتوفير سيولة بالمحافظ الاستثمارية لاقتناص الفرص بعد التأكد من تسجيل قاع السوق قبل الانطلاق للمستويات الاعلي مع تأكيد عدم استخدام الكريدت خلال الإتجاه الهابط