نار الحقد و الغيرة كانت تأكلها فقد عاشت حياتها لا تنظر سوي لمن يعلوها فكانت تتربص بكل من تراه يملك المال والبنين تكيد لهذا وذاك وتزوجت ووزرعت في اولادها الغيرة وصارت المشكلات مع زوجها هي نمط حياتها اليومي وسريعا ما طوقت عنقه بنصف دستة أطفال ليعمل الزوج ليلا نهارا كادحا ليؤمن قوت اسرته فهو يخرج مع اذان الفجر ولا يعود الا عقب المغرب وفي هذه الاثناء كانت الزوجه الحسوده تتبع خطوات شقيق زوجها و اسرته فكانت تري انه وابناؤه الثلاثه يعيشون حياة كريمة و تظهر عليهم النعمه خاصة بعد ان اشتري قطعة ارض ليزرعها و ياكل من حصادها ولم تنقطع المشادات بينها وبين زوجته تارة بسبب مشاكل بين الاطفال وتارة بسبب الجيرة الي ان شب ابنها الاكبر عن الطوق وعلي الرغم من تدين والده وتقربه الي الله الا ان الام كانت تغذي فيه نار الحقد والكراهية لعمه واولاده والاب لاحول له ولاقوة وصار الابن شابا يافعا و لكنه عاطل عن العمل فهو لم يكمل تعليمه ولم يكن لديه الطموح ليعمل و يحصل علي قوت يومه من كده ولان الام شيطانيه فقد قررت ان تساعد ابنها بافكار ابليسيه وكعادتها في تتبع خطوات عائلة زوجها علمت ان شقيق زوجها باع قطعة الارض التي يملكها بمبلغ100 الف جنيه وصار بريق المال هو كل ما يشغلها و خططت فوضعت خطة جهنميه للنيل من فريستها علي ان يقوم ابنها الاكبر ورفاقه الفاسدون بتنفيذها ووفرت له السلاح و وضعت خطة ليقتحم ابنها وعصابته ملثمين منزل عمه ليسرق المبلغ المالي علي ان لا تستغرق عملية السرقه عدة دقائق لعلمها بمكان المال ونفذت العصابة خطة الام. كان اللواء عاصم حمزة مدير امن الدقهلية قد تلقي اخطارا من اللواء السعيد عماره مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ الي العميد طارق عقل مأمور مركز بلقاس باصابة الشحات التهامي البيلي46 سنه بطلق ناري بالصدر, كما تم العثور علي زوجته واولاده الاربعة مكبلين بالحبال. وعلي الفور شكل العقيد محمد زين مفتش مباحث شرق الدقهلية فريق بحث بقيادة المقدم أبوالعزم فتحي رئيس مباحث بلقاس والنقيبين أحمد شومان ومحمد الدهشان ودلت التحريات علي ان وراء تلك الواقعه كلا من نبويه ب. م.42 سنه ربة منزل و مقيمة بقرية السبعه و هي زوجه شقيق المجني عليه و احمد س. ت. ابن شقيق المجني عليه و و تركي ع.ع.26 سنه و مقيم بالبشاير و هو مسجل سرقات و محمد ع. ب.20 سنه ميكانيكي و مقيم بالخازندار و و محمد ع. م. ع.22 سنه فلاح و مقيم الخازندار, وتم تحرير محضر22353 جنايات بلقاس