قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد في الكويت إن التمويل الاسلامي يمكن أن يلعب دورا مهما في إيجاد فرص عمل. جاء ذلك في( المؤتمر العالمي للتمويل الاسلامي: تلبية الطموحات العالمية) بمدينة الكويت, وأضافت ان ميزات التمويل الإسلامي المتمثلة في تقاسم المخاطر والصلة القوية بين الائتمان والضمان معناها أنه مناسب تماما للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمويل الشركات الجديدة وهو- كما نعرف- يمكن أن يحقق نموا ويعتبر مفتاحا جوهريا لأصحاب العمل في أنحاء العالم. ويركز صندوق النقد الدولي عادة علي البنوك التقليدية لكنه أطلق مناقشات في العام الماضي مع خبراء وكيانات في صناعة التمويل الإسلامي ونشر هذا الشهر تقريرا عن تأثير السياسات النقدية علي قطاع المصارف الإسلامية في دول الخليج. ويريد صندوق النقد الدولي تشجيع مزيد من الاتساق بين الدول التي تطبق قواعد التمويل الإسلامي خشية أن يؤدي التضارب بين الاختصاصات القضائية إلي إضعاف النمو ويتسبب في عدم الاستقرار. وقالت لاجارد: إنه من أجل الحفاظ علي تكافؤ الفرص مع البنوك التقليدية ينبغي للمصارف الإسلامية تعديل متطلبات رأس المال لديها لتفسير نماذجها القائمة علي المشاركة في الربح والخسارة. وتحدث أيضا أمام المؤتمر محمد الهاشل محافظ بنك الكويت المركزي فقال إن الطلب علي التمويل الاسلامي زاد بشكل كبير خلال العشرين عاما الماضية.