أدلي المتهم الرابع محمد فودة في أقواله بقضية رشوة وزارة الزراعة أمام النيابة أنه يعمل كاتبا صحفيا بجريدة اليوم السابع ومستشارا اعلاميا وعلاقات عامة لشركة كايرو ثري إيه ومستشارا اعلاميا لمجموعة مكسيم. وكشفت التحقيقات أن المتهم اعترف بقيامه بدور الوسيط في تقديم رشوة من أيمن الجميل صاحب مجموعة كايرو ثري إيه لوزير الزراعة صلاح الدين هلال ومساعده محيي قدح مقابل سرعة إنهاء إجراءات وضع يد الشركة التي يعمل بها علي قطعة أرض علي مساحة2500 فدان ناحية وادي النطرون. وأضافت التحقيقات أن المتهم أكد في اعترافاته أن الشركة كانت في سبيلها لإنهاء الإجراءات القانونية في هيئة التعمير والتنمية الزراعية للاستحواذ علي قطعة الأرض إلا أن تعنت وزير الزراعة السابق ومساعده في إنهاء تلك الإجراءات اضطره إلي القيام بتلك الجريمة. وأضافت التحقيقات أن المتهم بدأ في نقل وعرض طلبات وزير الزراعة السابق ومساعده علي المتهم أيمن الجميل وكذلك تقديم العطايا المطلوبة منه لهم علي سبيل الرشوة وأشار المتهم فوده أن من بين الأشياء التي طلبت عضوية عاملة في النادي الاهلي له ولأسرته المكونة من زوجة و3 أولاد قصر وابن بالغ وكما طلب مساعد محيي عضوية عاملة له ولأسرته بالنادي الاهلي. وأشارت التحقيقات الي أن المتهم فودة توسط لعمل عضوية للوزير وأولاده ودفع مقابلها من أموال أيمن الجميل وبموافقته حيث دفع تقريبا137 ألف جنيه كما أعطي مساعد الوزير محي استمارة ليكمل إجراءات اشتراكه وأسرته في عضوية النادي. وأوضحت التحقيقات تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام للنيابات أن وزير الزراعة السابق ومساعده طلبا علي سبيل الرشوة ملابس ماركات عالمية وقام المتهم بعرض الموضوع علي أيمن الجميل. وأشارت التحقيقات الي أن المتهم فودة علم أن وزير الزراعة السابق ومساعده قاما بشراء ملابس بقيمة250 ألف جنيه وأن المتهم أيمن الجميل هو من قام بدفع المبلغ بالإضافة إلي مبلغ37 ألف جنيه قيمة ملابس اشتراها المتهم محيي لنفسه وللوزير من أحد المحلات بأحد الفنادق الشهيرة قمت بدفعهم عن طريق بطاقة الائتمان الخاصة بي وذلك علي سبيل الرشوة. وأضاف المتهم فودة في أقواله أن الوزير السابق طلب عن طريق المتهم محيي فيلا في أحد المنتجعات السياحية بالإضافة إلي صيدلية بجوار الفيلا لابنته هالة حيث كانت قيمة الفيلا بين7 إلي9 ملايين جنيه والصيدلية بحولي مليون جنيه وكانت قريبة من الشيخ زايد. وأوضح المتهم في اعترافاته أن الوزير صلاح هلال طلب11 تأشيرة حج وإنهاء كافة إجراءات والمصاريف الخاصة بسفر أصحابها وإقامتهم طوال فترة الحج وأنه قام بعرض الأمر علي المتهم أيمن الجميل الذي كان مضطرا إلي الدفع لإنهاء إجراءات التخصيص الخاصة بقطعة الأرض حسب أقوال المتهم وأضاف المتهم أن التأشيرة الواحدة كانت ستتكلف ما يقرب من150 ألف جنيه شاملة مصاريف السفر والإقامة أثناء أداء شعائر الحج كما أن الوزير ومساعده طلبا هاتفين محمول كانت قيمتهما11 ألف جنيه بالإضافة إلي أنهما طلبا إعداد إفطار بفندق شهير لقرابة22 فردا علي سبيل الرشوة ووافق أيمن الجميل علي تحمله قيمة الإفطار. وأضاف المتهم محمد فودة في اعترافاته أمام نيابة أمن الدولة العليا أن الوزير السابق طلب تعيين شقيقته في وظيفة شاغرة تم اعلانها في شركة توزيع وسط الدلتا كما طلب تعيين ابنته بجامعة المستقبل التي أعمل بها مستشارا إعلاميا كما طلب تعيين ابنه في اي شركة بترول خاصة وبالإضافة إلي قيام المتهم محيي هو الآخر بطلب تعيين زوجته بنفس الجامعة وأشار المتهم إلي أن كل تلك الطلبات مثبتة علي رسائل واتس اب علي تليفوني الخاص والمضبوط كما أكد المتهم فودة في أقواله أن المتهم محيي طلب منه أن يزكيه في تحريات الرقابة الادارية لتعينه في مساعد أول وزير الزراعة كما طلب منه استخدام علاقته في تطوير وحدة صحية في قريته كفر العمار وانهاء اجراءات تجديد وتطوير شبكة الصرف الصحي بالقرية وتطوير ناد بالقرية ايضا.