المحافظ يطالب بسيارات شفط للمياه.. ورئيس الشركة: الشبكة غير مؤهلة لاستقبال الأمطار يقول محمد الراعي أحد الأهاليارتفاع منسوب المياه بالشوارعاظهر عجز شبكة الصرف الصحي بمدينة المنصورة في احتواء مياه الأمطار التي انهمرت بغزارة. وأضاف انه علي الرغم من وقوفنا بجوار المحافظو معه رؤساء الأحياء والمراكز بالمحافظةبسياراتنا للمساعدة في عمليات شفط المياهإلا ان المياه مازالت متراكمة بالشوارع الجانبية. وأشارت عبير جميل موظفة إلي أن الأمطار لن تتوقف وتراكم المياه الناتجة عنها تسبب فيإعاقة حركة سير المواطنين وطلبة المدارس وتابعت( ومش كل مرة هينزل المحافظ بنفسه يشرف علي شفط مياه الأمطار لازم حل جذري للمشكلة) وأكد السيد جوده صاحب محل أنه تم شفط المياه من شوارع الأتوبيسوجيهانوالجلاءوالترعةومشعلوالعيسويوقناة السويس,حتي ساعات الصباح الأولي و لكن بمجرد هطول بعض الأمطار الخفيفة فوجئنا بعودة تراكم المياه مرة أخري, ولم تكف عربات شفط المياه للقضاء علي المشكلة وتيسير الحركة المرورية علي المواطنين وللاسف فقد تواكب مع سقوط الأمطار انقطاع مستمر للتيار الكهربائي بمناطق مختلفة بقري ومدن المحافظة. فيما أشارالمحافظ إلي ضرورة وجود خطة شاملة عاجلة خلال3 شهور للتفاعل مع الطوارئ والأزمات مثل مشكلة سقوط الأمطار. علي ان تتممراجعة وصيانة شبكات الصرف علي مستوي المراكز والمدن والأحياء ووضع خطة برسم هندسي لتلك الشبكات لسهولة وسرعة التفاعل مع أي أزمة طارئة. وأضاف انه طلب من رئيس الوزراء زيادة سيارات شفط المياه المخصصة للمحافظة الي120 سيارة وجرار بمقطورة للشفطلان العدد الموجود حاليا لا يكفي, مؤكدا انه تمت مخاطبة رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لإنشاء بالوعات جديدة تتناسب مع كميات مياه الأمطار والتأكيد علي شركة الكهرباء بمراجعة الأسلاك الكهربائية والمحطات والشبكات فيما قالالمهندس عزت الصياد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية, أن جميع محطات الصرف الصحي الموجودة حاليا غير مصممة لاستيعاب مياه الأمطار التي هطلت بغزارة حيث يتم تصميم محطات وشبكات الصرف الصحي لاستيعاب كميات مياه الصرف الصحي. وأضاف الصياد, أنه من المفترض وجود شبكات تصريف مياه أمطار لمحطات رفع منفصلة تماما عن شبكات الصرف الصحي, وحينها يمكن الاستفادة من كميات مياه الأمطار بتصريفها في النيل والترع لزيادة الموارد المائية. وأوضح الصياد أن محطات الصرف الصحي ومياه الشرب في حاجة شديدة لزيادة الاعتمادات المخصصة لأعمال الصيانة. حيث أن الموارد المالية المتاحة لدي الشركات لاتغطي اعمال الصيانة القياسية المطلوبة لهذه المرافق.