هو أحد فناني الكوميديا الراقية, له بصمة وأسلوب تفرد به بين زملائه شارك النجوم الكبار اعمالهم فكان ندا لهم الضحك عنده له مدرسة, لاتعتمد علي الاثارة أو الافتعال لايعمل من أجل لقمة العيش ولكن من مبدأ عشقه للفن: انه الفنان محمود القلعاوي الذي اسعده,تكريمه من خلال المركز الكاثوليكي لانه يمثل له طعما خاصا وتقديرا لجهده وأعماله التي أثري بها الساحة خلال عمره الفني التقيناه.. حاورناه.. وكانت هذه هي المحصلة.* هذا هو التكريم الأول بالنسبة لك.. وله ايضا طابع خاص.. حدثنا عن ذلك؟! ** أعتبر هذا التكريم الأهم والأول في حياتي الفنية خلال مشواري الفني, لأنه من مركز له طعم خاص لانه يختص بأعمال السينما وأنا فنان مسرحي كوميدي وتاريخي فيها ليس بقدر الأعمال المسرحية, فهذا شيء جميل أنه يتم التكريم علي أعمالي وتذكروني من خلال أعمالي المسرحية, كما أعتبر التكريم مهما جدا في حياة الفنان يشعره بالتواصل وأن أعماله لاتزال موجودة بين الناس. ولو أنني أعتبره نوعا ما جاء متأخرا ولكنه جميل.. كما اذكر انني كرمت خلال عام2010 من المسرح العربي في مهرجان اسبوع الضحك. * وكيف تري الساحة الفنية الآن وهل أختلف الجيل الحالي عن جيلك ** أري أن هناك جيلا جديدا ظهر من الفنانين علي الساحة وهذه سنة الحياة ولكل وقت أذانه فبالتأكيد زماني أختلف عن الزمن الحالي ولكن دائما أحب أن أذكر أن الفنان في كل الأحوال صاحب مهمة ورسالة سامية ولابد أن يكون ملتزما بمعني الكلمة في كل شيء سواء في المواعيد أو اختيار الأعمال وكذلك سلوكه في الحياة, لأنه قدوة للناس. * وهل تحرص علي متابعة الأعمال السينمائية الموجودة الآن؟ ** أتابع بعضها ففيها أعمال جيدة وأعمال أخري لا أحب الحديث عنها. وأنا بطبعي لا أحب الذهاب للسينما في الوقت الحالي وانما متابع جيد للتليفزيون والأعمال التي تقدم من خلاله فأصبحت الساحة التليفزيونية بالدراما مليئة بالموضوعات وفنانين كثيرين. * ومن يعجبك من جيل فناني الدراما الجدد؟ ** يشدني جدا الفنان خالد صالح, فأدواره جيدة واداؤه رائع. وكذلك أدي الفنان خالد الصاوي شاطر من خلال انتقائه لأدواره, ويعجبني أيضا الفنان باسم السمرة فبدأ يظهر ويقدم نفسه بشكل جيد. بالأضافة للأجيال السابقة هنيد ي وهاني رمزي والسقا وحنان ترك. * وهل تشعر بجفاء داخل الوسط لعدم سؤال كل منهم علي الآخر؟ ** طوال مشواري الفني علي مدار40 عاما وانا أري ان الفنان الذي تحدث له أزمة صحية ينشغل عنه الآخرون واصبحت صفة عادية داخل الوسط ربما لظروف لديهم تشغلهم عن السؤال عن زملائهم والأطمئنان عليهم وعن نفسي عندما أجد ان احد الزملاء بالوسط مريض او غير موجود اسرع بالاتصال والاطمئنان عليه لاجده يشكرني ولايصدق أنني تذكرته في محنته. * وهل مررت أنت نفسيا بذلك؟ ** الحمد لله مستورة ولا أحب أن اثقل علي أحد وأزعجه, فأحب أن أعيش في هدوء. * ولماذا نجدك مختفيا الآن عن الساحة الفنية؟ أنا فنان أحترم نفسي وأسمي وعملي فلا أقبل بأي شكل من الأشكال أن اهين نفسي لمجرد الظهور علي الساحة بمشهد أو مشهدين أو في أعمال بأدوار ليس لها قيمة, فأنا أعمل من أجل حبي وعشقي للفن وليس من أجل المادة, فأحب أن أسعد بعمل وأسعد الناس من خلال اختيارات جيدة لأعمالي فمثلا عندما كنت أقدم أدوارا بأعمالي المسرحية كنت أقدمها بعشق وأخلاص فلا أعمل عملا من أجل أكل العيش وخلاص. * وكيف تقضي يومك الآن؟ ** أقضي بعض الوقت في متابعة الأعمال التليفزيونية وقراءة بعض الكتب الأدبية وغيرها بالأضافة إلي متابعة كل ماينشر في الصحف المصرية والعربية. * كلمة تحب توجهها ويضيق بها صدرك؟ أزعل الأن انه لايوجد لدينا الآن مبان تخص المسرح وهذا شيء غريب فلابد من وجود مبان تخص المسرح فقط الذي يعتبر أبو الفنون لما له من هيبة وأحترام