عقد سفير مصر لدي العراق أحمد درويش سلسلة لقاءات مع مسئولين عراقيين وشخصيات سياسية ودينية, حيث التقي امس بمقر وزارة الخارجية العراقية في بغداد مع وكيل وزارة الخارجية السفير نزار خير الله, وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما التقي بمقر السفارة المصرية وفدا من الهيئة السياسية للتيار الصدري, ورئيس ديوان الوقف الشيعي علاء الموسوي بمقر الديوان في بغداد. وقال السفير درويش- إنه تم خلال اللقاءات التأكيد علي قوة العلاقات المصرية- العراقية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ, مؤكدا أهمية الحوار السني الشيعي لوأد أي محاولات للفتنة وشق عصا المسلمين, ولا سيما في ظل الظروف الحرجة التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية والتي تتطلب توحيد الصفوف لإحباط مخططات أعداء الأمتين للوقيعة بين السنة والشيعة واشعال الفتن والخلافات المذهبية. كما تم خلال اللقاءات التأكيد علي أهمية ترسيخ الاحترام المتبادل لخصوصية المذاهب الدينية المختلفة, والتشديد علي ضرورة تعزيز العلاقات المصرية العراقية الراسخة وتمتين الروابط ما بين الدولتين والشعبين الشقيقين. ونوه السفير درويش إلي أهمية تبادل الزيارات والتشاور بين مسئولي وزارة الأوقاف المصرية وديوان الوقف الشيعي العراقي, لما لها من أثر ايجابي في دعم الحوار البناء الذي يفضي إلي وحدة الصف وتحقيق المصالح المشتركة. وشدد علي ضرورة العمل وفق مبدأ احترام القرارات التي من شأنها تعزيز أمن الدول وتقوية جبهتها الداخلية, الأمر الذي ينعكس ايجابيا علي الأمن القومي العربي وتوحيد الصفوف لمواجهة تنظيم( داعش) الإرهابي.