أكدت مصادر حكومية عراقية أمس سيطرتها علي40% من مناطق الانبار غرب العاصمة بغداد وإفشال محاولات تنظيم داعش الاقتراب منها, بينما اكد وزير الدفاع خالد العبيدي قرب نهاية داعش في الرمادي. وقال رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت لوكالة الانباء الالمانية د.ب.أ إن داعش بدأ يتكبد خسائر فادحة وان الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحرير الرمادي بالكامل. واضاف ان40% من مناطق الأنبار تحت السيطرة التامة للقوات الأمنية العراقية ولم يتمكن تنظيم داعش من اختراق الخطوط الدفاعية في مدن الخالدية وحديثة والبغدادي والحبانية والنخيب وعامرية الفلوجة. كان وزير الدفاع خالد العبيدي اكد ان العراقيين سيتفاجأون بخبر تحرير الرمادي مركز محافظة الانبار110 كيلومترا غرب بغداد وسيكون قريبا, و انه لا يمكن حسم اية معركة بدون وجود القيادة العراقية. واوضح العبيدي ان طائرات إف16 تبدي دورا نافعا في دك معاقل تنظيم داعش وتقوم بضربات نوعية علي مواقع المسلحين وكبدتهم خسائر فادحة. واشار العبيدي الي ان المعركة في مدينة الرمادي تشهد طوقا محكما وان التقدم إليها يتم بحذر خوفا علي المدنيين داخلها وعلي البني التحتية للبدء بمعركة حاسمة لتحريرها والقضاء علي المسلحين داخلها. ووصلت امس الأول تعزيزات عسكرية وامنية عراقية الي مناطق المواجهة في الخالدية والحبانية وقري حصيبة شرقي الرمادي استعدادا لعملية عسكرية واسعة لاستعادة الرمادي, وفق تصريحات وزير الدفاع ورئيس مجلس محافظة الانبار. وكانت الرمادي مركز محافظة الانبار قد سقطت بيد تنظيم داعش في منتصف يونيو العام الماضي بينما كانت الفلوجة معقل الجماعات المسلحة والمناوئة لسياسات الحكومات العراقية المتعاقبة منذ2003 كانت اولي المدن العراقية التي احتلها متطرفو داعش في الاول من ديسمبر الماضي. من ناحية أخري,قالت قوة المهام المشتركة في بيان إن طائرات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة نفذت16 ضربة جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم داعش بالعراقوسوريا أخيرا. وقال التحالف في بيان أمس إن طائراته شنت15 غارة قرب سبع مدن بالعراق منها الموصل والرمادي استهدفت مقاتلين وأسلحة ومباني وأهدافا أخري تابعة للتنظيم. وأضاف البيان ان طائرة دون طيار دمرت مركبة ومنصة إطلاق قذائف مورتر تابعة للتنظيم قرب مارع في سوريا.