تقدم عدد من المحامين أمس بطلب إلي رئيس محكمة استئناف القاهرة للمطالبة بتشكيل لجنة برئاسته تضم أقدم6 مستشارين بمحكمة الاستئناف, وأقدم6 محامين مقيدين بجدول النقابة العامة للمحامين لإدارة شئون النقابة لمدة60 يوما لحين إجراء الانتخابات, عقب صدور حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان القانون رقم100 لسنة1993 الخاص بانتخابات النقابات المهنية. وقال أسعد هيكل المحامي ومنسق حركة الدفاع عن استقلال نقابة المحامين, خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بدار القضاء العالي قبل تقديم الطلب: إنه يجب تشكيل اللجنة المنصوص عليها بالمادة135 من قانون المحاماة التي نصت علي تولي اللجنة اختصاصات نقيب ومجلس نقابة المحامين, وإجراء انتخابات النقابة في مدة لاتجاوز ستين يوما في حالة صدور حكم ببطلان انتخاب النقيب وأكثر من ثلاثة من أعضاء مجلس النقابة العامة. وقال ممدوح رمزي المحامي إنه يجب تنفيذ حكم القضاء وعدم الالتفاف عليه, خاصة انه صادر من أعلي سلطة قضائية, مشيرا الي ان المجلس أصبح في حكم العدم والماضي, مؤكداأن هذا ليس طلبا لفرض الحراسة, وإنما لتشكيل لجنة مؤقتة لادارة النقابة لحين إجراء الانتخابات. فيما قال عبدالعظيم ماجد الصادر له الحكم ببطلان القانون100 لسنة1993, إن النضال سوف يستمر حتي يتم تنفيذ القانون دون التفاف عليه, مشيرا الي أن الحكم لن يري النور الا بنضال أصحاب الحق. مضيفا أن القانون الجديد المزعوم صدوره لا يختلف كثيرا عن القانون القديم لأن الهدف واحد وهو تكبيل النقابات المهنية حسب رأيه وقال حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: إن النقابات المهنية لن تؤدي دورها في ظل القوانين سيئة السمعة, مؤكدا أهمية رفض أي قوانين موحدة للنقابات المهنية, فلابد أن يكون لكل نقابة قانونها الخاص, وأن تكون الكلمة العليا لجمعيتها العمومية وليس لأي جهة أخري. وأكد محمد الدماطي عضو مجلس النقابة العامة للمحامين ومقرر لجنة الحريات: إنه يرفض ان يناديه احد بعضو مجلس النقابة العامة للمحامين بعد صدور هذا الحكم, وناشد مجلس النقابة أن يكون قدوة لكل مجالس النقابات المهنية الأخري, وأن يسرع فورا بتنفيذ هذا الحكم, لأن المحامين هم أولي الناس بالاستجابة لأحكام القضاء. وأكد أنه إذا تمسك المجلس بمقاعده فستكون هناك وقفة من كل المحامين ضده.