رغم أهميتها في مساعدة التلاميذ علي استيعاب الدرس بصورة عملية, وإنشاء وزارة التربية والتعليم إدارة بديوانها العام خاصة بهذه الوسائل بالإضافة إلي إدارة مستقلة بكل محافظة, إلا أن محافظة6 أكتوبر أحالت هذه الإدارة إلي المعاش المبكر ونقلت معظم العاملين بها إلي إدارات أخري مثل الجودة والتعليم العام والفني, فيما بررت وكيل وزارة التربية والتعليم بأكتوبر ذلك بعدم أهمية الوسائل التعليمية في ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة. وقال أحمد ربيع مجاهد مدير إدارة بالوسائل التعليمية بأكتوبر: إنه تم نقل98% من موظفي الإدارة وتوزيعهم علي الإدارات المختلفة بالمحافظة رغم أهمية إدارة الوسائل في العملية التعليمية مشيرا إلي قيام مديرية التربية والتعليم بالاستعانة بموظفين آخرين للعمل بإدارة الوسائل التعليمية غير مؤهلين بدلا من الموظفين الأصليين الذين تم ندبهم إلي الإدارات الأخري. وأضاف نطالب الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بوقف ندب موظفي هذه الإدارة في الوقت الذي تسعي فيه الوزارة إلي البحث عن وسائل لمنع الطلاب من الحفظ والتلقين. وقال محمود ضاحي مدير إدارة الجودة بمديرية التربية والتعليم بمحافظة6 أكتوبر إن مراقب الجودة يضع في اعتباره مادة الوسائل التعليمية أثناء تقييم المدارس التي تريد الحصول علي شهادة الاعتماد والجودة مؤكدا أن هذه المادة لا تقل أهمية عن المواد الأساسية.
وأشار إلي أن الثورة التكنولوجية وانتشار الكمبيوتر والانترنت لا يغنيان عن الوسائل التعليمية قائلا: إن هناك عددا غير قليل من الطلاب ليست لديهم أجهزة كمبيوتر ولا يستطيعون الدخول علي شبكة الانترنت. من جانبها قال أميمة أبوالعلا وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة6 أكتوبر إن الوسائل التعليمية تراجعت أهميتها بعد انتشار الانترنت.
من جانبها قالت أميمة أبوالعلا وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة6 أكتوبر إن الوسائل التعليمية تراجعت أهميتها بعد انتشار الاترنت لافتة إلي أنه تم تطوير الإدارات الخاصة بها لكي تستعين بالأفلام المصورة والسي دي والفيديو كونفانس وهي وسائل تفيد الطلاب أكثر من ألف لوحة يمكن تصميمها من خلال الوسائل التعليمية بالمدرسة حسب قولها. وأوضحت أن الكادر كان السبب في ترك المدرسين لهذه الأقسام لعدم حصولهم علي الكادر إلا بعد الانتداب إلي إدارات أخري والحصول علي النصاب القانوني من الحصص.