-- من فترة دعت الحكومة للتقشف وعدم المبالغة فى مصروفات المؤسسات والهيئات والوزارات، ولكن للأسف هذا كان للشو وللاستهلاك. بعض المؤسسات بدأت عملية التقشف وخفض المصروفات والتدقيق فى كل شىء. الوزارات للأسف اعتبرت أن الامتناع عن وضع زجاجة مياه معدنية أمام مكتب وزير أو مدير أو وكيل أو سكرتيرة هو التقشف. الوزارات قامت بعملية تعيين مستشارين بأجور خيالية لزوم الشو والتلميع والتصدى لكل من ينتقد وزيراً. الاجتماعات والندوات واللقاءات والحراسات والبودى جاردات زادت، وهذا ضد التقشف. لاحظت فى قادة القوات المسلحة خلال وجودهم خلف الرئيس السيسى بملابس رياضية غالية الأثمان تتغير فى كل مناسبة هل هذا تقشف؟! كل من هب ودب وينصب نفسه كاتبا أو شخصية عامة يطلب جيش حراسة لأيه مش عارف. هل هذا تقشف؟! مسيرات الوزراء والمحافظين، وكبار المسئولين والزفة فى الشوارع والسيارات الفارهة. هل هذا تقشف؟! مأكولات السكرتيرات فى الوزارات تصل قيمتها المادية لآلاف الجنيهات. هل هذا تقشف؟! -- كنت أتمنى إلغاء بعض الوزارات التى لا تأثير أو دور لها حفاظا على المال العام، وهنا أقول ما هو دور وزارة السكان، وماذا تقدم وما هو دورها، ولماذا يتم تطبيق قاعدة المستشارين أيضا فى تلك الوزارات؟! -- حتى الآن لا أجد دوراً لوزارتى البحث العلمى والبيئة فى ظل وجود وزارتىن للتعليم، ووزارة للتعليم العالى!. -- فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون يصرح تباعا عن الملايين التى تصرف كرواتب لجيش الموظفين فى ماسبيرو وشهريا، وهناك بيزنس القنوات المتخصصة التى لا فائدة منها، ولا دور لها ولا إعلانات ولا إضافة جديد للمشاهد مع تدنى حالة القنوات الإقليمية التى أصبحت خاضعة لهيمنة حيتان الفساد فى المحافظات، وأنصاف الإعلاميين!. -- أحذر الدولة والمسئولين وجميع المختصين بأن صيف 2015، سيشهد ارتفاعا فى درجات الحرارة بصورة لم تحدث منذ أكثر من 130 عاماً.. كلامى موجه للبترول والكهرباء والصحة والمرور!. -- المؤتمرات على ودنه، وكل يوم أكثر من 5 مؤتمرات، والنتيجة لا شىء أهو كلام وخلاص!.