"إذا جاك الموت يا وليدى. موت على طول. اللى اتخطفوا فضلوا أحباب. صاحيين فى القلب. كأن ما حدش غاب. واللى ماتوا حتة حتة. ونشفوا وهم حيين. حتى سلامو عليكم مش بتعدى. من بره الأعتاب. أول ما يجيك الموت. افتح. أول ما ينادى عليك. اجلح. انت الكسبان. اوعى تحسبها حساب. بلا واد. بلا بت. ده زمن يوم مايصدق. كداب. سيبها لهم بالحال والمال وانفد. اوعى تبص وراك" هذا ما قاله الخال عبدالرحمن الأبنودى عن الموت. وهذا ما أبدعه عنه لم يكن يخافه لم يكن يخشاه كان ينتظره إذا جاء فى أى وقت حتى آخر تصريحاته كانت تقول لنا إنه راحل "خلاص " انتهى المشوار. بوفاة الأبنودى خسرت مصر عقلا كبيرا وأديبا عظيما. الأبنودى رجل مصرى أصيل عندما يكتب ويتكلم تشعر بمعنى الوطنية تشعر بالصعيد الجوانى. تشعر بالصدق والإخلاص بعيدا عن النفاق. وإذا كنا فقدنا قمة من قمم كرة القدم بوفاة الهداف التاريخى حسن الشاذلى فقد فقدنا أمس قمة من قمم الأدب والشعر والكلمة. رحم الله الخال الأبنودى وجزاه الله كل الخير عن وطنيته وقيمته وكلماته التى كانت تطربنا وو تخرج كل ما بداخلنا. وتدافع عن قيمتنا كمصريين. فى أمان الله يا خال.