تكريم22 طالبا يتيما من المتفوقين.. وتجهيز20 عروسا..

والمحافظ يناشد المجتمع المدني رعاية المحتاجين

قامت إحدي الجمعيات الخيرية بأسوان بتكريم45 طفلا وسيدة وعروسا, بحضور اللواء مصطفي يسري محافظ أسوان خلال احتفالها السنوي بيوم اليتيم. وشمل التكريم الذي أقيم بقصر ثقافة أسوان22 طالبا وطالبة من المتفوقين من الأيتام وأبناء الشهداء و20 عروسا و3 أمهات مثاليات وسط فرحة شديدة من المكرمين والمكرمات.
وأكد المحافظ في كلمته ضرورة تضافر جهود جميع الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية التنموية والخيرية ورجال الأعمال, من أجل توفير كافة احتياجات الأيتام في مختلف المجالات سعيا نحو حياة كريمة تؤهلهم ليكونوا أفرادا صالحين وقادرين علي المشاركة في صنع مستقل مشرق لمصر.
وأوضح المحافظ أن هذا الاحتفال يعد بمثابة رسالة إلي جميع الأيتام بأن المجتمع المدني يوليهم عظيم الاهتمام ولن ينساهم, بالتوازي أيضا مع الدعم الحكومي والشعبي اجتماعيا وماديا ومعنويا.
وأشار يسري إلي أن المحافظة لا تألو جهدا في تقديم الدعم المادي والمعنوي لجميع الجمعيات الأهلية التي ترعي الأيتام في المحافظة طوال العام وذلك من خلال خطة مديرية الشئون الاجتماعية, وأوضح بأن الاحتفال بيوم اليتيم يأتي تطبيقا للعدالة الاجتماعية وتجسيدا لقيم الإحسان والتكافل الاجتماعي, تأسيا بنبينا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم الذي أوصانا برعاية اليتيم وكفالته.
ومن جانبه أكد جابر محمد مدير فرع الجمعية الخيرية بأسوان أن الهدف من هذا الاحتفال يأتي ضمن خدمة جميع فئات المجتمع الأسواني المحتاجة بنظام مؤسسي متطور, يعمل علي الانتقال بالشرائح المحتاجة من الأيتام والأسر الأولي بالرعاية من دائرة الاحتياج إلي دائرة الإنتاج والاكتفاء الذاتي, وذلك دون تمييز سياسي أو ديني, موضحا أن الجمعية اعتمدت مبلغ150 ألف جنيه مساهمة منها في الاحتفال بيوم اليتيم الثاني عشر الذي شمل تكريم20 طالبا وطالبة من الأطفال الأيتام المتفوقين في مراحل التعليم المختلفة بمنحهم ألفي جنيه لكل منهم, علاوة علي تكريم20 عروسا بواقع خمسة ألاف جنيه لكل عروس.
وأشار جابر إلي أن هناك العديد من الأنشطة الأخري التي تنفذها الجمعية علي مستوي المحافظة, منها مشروع توزيع رءوس الماشية التي وصلت حتي الآن إلي2675 رأس ماشية تم توزيعها علي الفئات المستحقة من الأرامل والمطلقات ومحدودي الدخل, وكذا المساهمة الدائمة والمتواصلة طوال العام في تجهيز15 عروسة شهريا.