خرجت مدينة العريش بالكامل يرافقهم اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء واللواء علي العزازي مدير أمن شمال سيناء والعديد من القيادات الأمنية لتشييع جنازة شهيد الوطن ابن سيناء النقيب عمر شكري والذي استشهد اول أمس في حادث تفجير قسم ثالث العريش بجنازة عسكرية مهيبة شيعت سيناء ابنها النقيب عمر وسط هتافات منددة بالارهاب ومطالبة بالقصاص من الارهابيين ومن يساندهم. والتقت الأهرام باسرة الشهيد النقيب عمر فيقول عمه شريف خلف ان ابن اخية متزوج وله طفله لم يبلغ عمرها العام واضاف ان عمر كان دائما يتمني الشهادة خاصة انه من ابناء سيناء ووالده ضابط شرطة سابق بالمعاش واشار إلي أنه يوم الحادث ودع زوجته وطلب منها ان تدعوله ان يكون من الشهداء وبطبيعة الزوجة انفعلت وطلبت منه عدم تكرار الكلمة فقال لها: لن يمحي الارهاب من سيناء الا اذا دفعنا دماءنا في سبيل عودة الأمن بسيناء.. بهذه الكلمات ودع الشهيد النقيب عمر ابن سيناء زوجته ليتجه الي عمله وبعدها بنصف ساعة فقط حدث التفجير ووصل اسرته خبر استشهاده فيما اكد زملاؤه في القسم انه لولا رعاية الله سبحانه وتعالي وتدخل الشهيد البطل عمر بالتصدي للسيارة المفخخة قبل اقترابها من بوابة القسم, لاستشهد الجميع ولكنه كان الفارس المقدام وضحي بحياته من أجل إنقاذ زملائه.