استشهد مجند ظهر امس برصاص قناصة من العناصر الإرهابية التى تنتمى لتنظيم بيت المقدس الإرهابى ، أثناء تواجده بمحل خدمته بكمين أبو شنار العسكرى بمدينة رفح. وقال مصدر أمنى بشمال سيناء ، إن المجند محمد احمد بكرى 21 عاما، لقى مصرعه ، برصاص قناص عن طريق سلاح كاتم للصوت ومن مسافة بعيدة أثناء تواجده بمحل خدمته بالكمين ، حيث أصيب بطلق نارى بالصدر أودى بحياته فى الحال . نُقل جثمان المجند إلى مستشفى رفح العام. وأكد المصدر ، أن عناصر إرهابية تنتمى لتنظيم أنصار بيت المقدس يستقلون سيارة دفع رباعى ، شنوا صباح امس هجوما إرهابيا على كمين البراهمة العسكرى بالقرب من حدود قطاع غزة برفح ، وبادلتهم القوات إطلاق النار حتى وقعت اشتباكات استمرت عدة دقائق لاذت بعدها العناصر الإرهابية بالفرار. وأكد مصدر طبى ، أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة المجند ، كرم عبده عبد الشافى 27 عاما ، من محافظة سوهاج ، بطلق نارى باليد اليسرى ، وعلى الفور تم نقله لمستشفى العريش العسكرى للعلاج . ومن ناحية اخرى خرجت مدينة العريش بالكامل وعلى رأسهم اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء واللواء على العزازى مدير امن شمال سيناء والعديد من القيادات الامنية لتشييع جنازة شهيد الوطن ابن سيناء النقيب عمر شكرى والذى استشهد امس الأول فى حادث تفجير قسم ثالث العريش ووسط جنازة عسكرية مهيبة شيعت سيناء ابنها النقيب عمر وسط هتافات منددة بالارهاب ومطالبة بالقصاص من الارهابيين ومن يساندهم، والتقت الاهرام باسرة الشهيد النقيب عمر فيقول عمه شريف خلف ان ابن اخيه متزوج وله طفله لم يبلغ عمرها عاما، واضاف ان عمر كان دائما يتمنى الشهادة خاصة انه من ابناء سيناء ووالدة ضابط شرطة سابق بالمعاش واشار إلى انه يوم الحادث ودع زوجتة وطلب منها ان تدعو له ان يكون من الشهداء وبطبيعة الزوجة انفعلت وطلبت منه عدم تكرار الكلمة فقال لها لن يمحى الارهاب من سيناء الا اذا دفعنا دماءنا فى سبيل عودة الامن بسيناء بهذه الكلمات ودع الشهيد النقيب عمر ابن سيناء زوجته ليتجه الى عمله، وبعدها بنصف ساعة فقط حدث التفجير ووصل اسرته خبر استشهاده. وقد التقت الاهرام بالمواطنين الذين اصيبوا من جراء التفجيرات التى شهدتها المدينة امس الأول ليرووا مأساتهم فيقول الحاج حمادة الغول والذى تعرض لسقوط قذيفة فى منزلة وهو يروى لنا اللحظات الاولى من التفجير للقسم شاهدنا سيارة فيرنا اطلقت عدة اعيرة نارية فى اتجاه القسم لكى يتعامل رجال الامن بالقسم معها وينشغلوا بالسيارة ثم هربت على الفور وفى نفس اللحظة اتجهت سيارة مصفحة بها مواد متفجرة اقتحمت بوابة قسم ثالث فقام رجال الامن باطلاق النيران على السيارة فانفجرت ومن شدة صوت الانفجار تحطمت جميع نوافذ المنطقة بالكامل أكثر من 500 منزل وكان الاهم فى هذا الموقف هو الاطمئنان على رجال الامن بالقسم ومحاولة مساعدتهم خاصة انهم جميعهم يتمتعون بروح وطنية عالية واداء متميز فى التعامل مع المواطنين ودائما الشغل الشاغل لهم هو انقاذ ما يمكن انقاذة فعاش اهالى المنطقة حالة من الفزع والهلع وخاصة الاطفال والنساء ويشير الغول بعد الانفجار الى أن كل مواطن رجع منزله بعد تحطم كل النوفذ والابواب واكتشف سقوط قذيفة بمنزله ولكن الحمد الله والاهم هم رجال الامن لانهم يدفعون بحياتهم للحفاظ على حياة المدنيين فيما تروى الحاجة ام محمد ان طفلها اصابته بعض الشظايا من التفجير وهو مصاب حاليا بالمستشفى فيما يقول حسن محمد من سكان المنطقة ان منزله وابناءه تعرضوا للعديد من القذائف من اثار التفجير وان منزله اتلف بالكامل.