الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة فى شمال سيناء..عناصر تهاجم المقرات الأمنية بأنحاء المحافظة وقناصة تصطاد الجنود..واستشهاد وإصابة 177 من الجيش والشرطة والمدنيين برصاص الإرهاب من 4 يوليو حتى 7 أغسطس

مازالت موجات الإرهاب تتواصل بسيناء.. ومن وقت لآخر يستيقظ الأهالى والأمن على دوى انفجار هائل أو إطلاق رصاصات تودى بأرواح الشهداء من المواطنين الأبرياء أو رجال الشرطة والجيش وهم العيون الساهرة على حماية الوطن وسلامة أبنائه، حيث تعّرض فى شهر يوليو الماضى فنطاس تابع لجهاز الشرطة وعلى متنه 3 جنود لإطلاق النار عليه أثناء سيره فى منطقة الزهور بالعريش وأصيب الجنود الثلاثة بإصابات بالغة وتم على إثرها نقلهم لمستشفى العريش العام ولاذ المهاجمون بالفرار.
وسقط 3 من رجال الشرطة بشمال سيناء شهداء وأصيب 2 آخرين برصاص قناصة من عناصر إرهابية هاجمت بأسلحة خفيفة وثقيلة أقسام وأكمنة للشرطة والجيش بثلاث مناطق تابعة لمدن العريش والشيخ زويد ورفح بالتزامن مع ساعات الإفطار.
وهاجمت مجموعة مسلحة كمينين للجيش بمحيط مطار العريش الدولى وردت عليهم القوات بنيرانها واستخدمت العناصر المسلحة قذائف صاروخية وسمع دوى انفجارات هائلة فى المنطقة وأضاءت السماء كتل نارية مشتعلة وعم الخوف والهلع أهالى مناطق المزارع حول مطار العريش وسمع دوى أصوات النيران من على بعد 40 كم من موقع الأحداث التى استمرت لأكثر من نصف ساعة.
أعقب هذا الهجوم وبالتزامن مع صلاة التراويح هجوم على قسم ثالث العريش وخلاله قامت مجموعة مسلحة بقنص جندى كان على ظهر مدرعة قبالة قسم الشرطة واستشهد المجند "محمود حنفى محمد"، 23 سنة وقامت القوات المكلفة بحراسة القسم بالرد على مصدر إطلاق النيران دون أن تتمكن من صيد أحد من المهاجمين.
وبعد دقائق معدودة من الهجوم بالعريش اقتربت مجموعة مسلحة تستقل سيارة دفع رباعى من السور الخارجى لقسم شرطة مدينة الشيخ زويد وأطلق قناصة بالسيارة الرصاص على 3 أمناء شرطة كانوا يقفون قرب البوابة الخارجية للقسم استشهد أحدهم بعد نقله للمستشفى وهو "محمد سعيد متولى"، 34 سنة، وأصيب اثنان آخران "محمد إسماعيل الفخرانى" 37 مصاب بطلق نارى بالرقبة، و"السيد محمد أحمد" 43 سنة مصاب بطلق نارى بالرقبة تم نقلهم لمستشفى العريش العسكرى.
وبعد هذه الهجمات قام أشخاص يستقلون سيارة مسرعة بإطلاق نار على أمين شرطة بالقرب من منزله بحى العبور جنوب شرق مدينة العريش ثم ولو مسرعين وتبين أنه "عبد العزيز عطا محمود، 37 سنة، من قوات الأمن المركزى بالعريش والذى نقل إلى مستشفى العريش جثة هامدة.
واختتم المسلحون هجماتهم بمحاولة لضرب تجمع لقوات الجيش بمنطقة الصفا فى رفح وردت عليهم القوات بنيران أقوى ولاذوا بالفرار.
كما توفى، أمين الشرطة محمد سعيد متولى 34 سنة متأثرا بإصابته، فى حادث الهجوم على قسم شرطة الشيخ زويد بشمال سيناء، والذى قام به مجهولون وأطلقوا النار على القسم ولاذوا بالفرار، فيما لا يزال اثنين من المصابين بحالة حرجة بمستشفى العريش العسكرى، وهم أمناء الشرطة، محمد إسماعيل الفخرانى 37 مصاب بطلق نارى بالرقبة، والسيد محمد أحمد 43 سنة مصاب بطلق نارى بالرقبة.
واستشهد أمين شرطة بقوات الأمن المركزى بالعريش يدعى، عبد العزيز عطا محمود، 37 سنة، بعد أن أطلق عليه مجهولون النار أثناء سيره بحى العبور بمدينة العريش، ولاذ المسلحون بالفرار.
كما لقى جندى بالعريش يدعى "محمود.ح.م"، (23 سنة)، مصرعه، قبل قليل، أمام قسم ثالث العريش، إثر إصابته بطلق نارى بالرقبة فى هجوم نفذه مسلحون مجهولون قبل قليل على قسم ثالث العريش.
واستشهد الجندى محمد السيد زكى 22 سنة والذى أصيب فى هجوم على كمين الصفا بالعريش بطلق نارى بالساقين، واستشهد كل من أسامة أحمد عطية 50 سنة وأسامة عطية الرفاعى 50 سنة ومحمد ربيع أحمد 43 سنة وجميعهم مدنيون وإصابة رابع وهو حمادة سامى عطية 35 سنة بجروح من الدرجة الثالثة وكسر بالساقين، بجانب إصابة الضابط بالجيش محمد عبد العليم عبد القوى 23 سنة فى هجوم كمين الريسة بالعريش بشظية بالساعد الأيمن، وإصابة الجندى خالد أبو المجد سليم على كمين بغداد بمركز الحسنة بطلق نارى بالقدم اليمنى.
أكد شهود عيان ومصادر أمنية، أن 6 مواقع استهدفت بالعريش مساء هذا اليوم بهجمات إرهابية، كان أولها هجوم على كمين للجيش والشرطة بمنطقة الصغا جنوب العريش، ثم ثلاث هجمات متتالية بصواريخ جراد خلالها سقطت 3 قذائف وسط مناطق سكنية، سقط أحدها على منزل بمنطقة غرناطة بجوار كمين للجيش وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة رابع من الأهالى، وسقط ثانى فى مناطق مجاورة أحدها وقع بين منزلين وآخر على شرفة منزل.
ووقع هجومان آخران على مواقع أمنية بحى الريسة، ومحيط مبنى ديوان محافظة شمال سيناء.
قالت مصادر وشهود عيان إن 3 قتلى مدنيين سقطوا منذ قليل جراء هجوم عناصر إرهابية على مقر للجيش بمنطقة غرناطة بالعريش، وأضافت المصادر أن العناصر الإرهابية أمطرت قوات الجيش بوابل من الطلقات من رشاشات سريعة الطلقات وجرينوف ولاذت بالفرار.
كرد فعل شعبى نظم عدد كبير من أبناء مدينة العريش بعد ظهر اليوم مسيرة تضامن مع الشرطة، أيضا أعلنت مصادر طبية بشمال سيناء أن مجندا استشهد بمدينة العريش إثر استهداف مسلحين له فى الهجمات التى تعرضت لها أكمنة الجيش والشرطة بشمال سيناء.
كما استشهد أحد المدنيين ويدعى وليد إسماعيل أشرف منطاوى إثر إصابته بطلق نارى، وأصيبت نيفين حسين عبد الكريم 25 بطلق نارى وأصيب 5 مجندين آخرين برفح فى هجوم على معسكر الأمن.
قال مصدر طبى، إن الهجوم على معسكرين لقوات الأمن برفح، أحدهما تابع للجيش والآخر للشرطة، أسفر عن إصابة 5 مجندين يجرى نقلهم لمستشفى رفح، وكان مجند آخر قد أصيب فى إحدى الهجمات على العريش.
وكان المجند أيمن حسن حسن على قد استشهد أثناء قيامه بخدمته بتأمين قسم شرطة ثالث العريش، حيث فوجئ بقيام مجهولين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهه، مما أدى إلى إصابته بطلقات نارية أدت إلى استشهاده.
كما شهدت المحافظة ذاتها استشهاد ثلاثة من قوات الأمن بشمال سيناء إثر استهدافهم برصاص مجهولين أطلقوا النار عليهم ولاذوا بالفرار، وهم الجندى إسلام محمد السيد 22 سنة مجند بالجيش وأصيب بطلق نارى بالرأس أمام مقر الرقابة الإدارية بالعريش والثانى أمين شرطة أيمن حسن محمد أصيب بطلق نارى بالصدر أمام قسم ثالث العريش وشرطى ثالث تم استهدافه أمام مقر إذاعة شمال سيناء بالمساعيد.
وكان ملثمون يستقلون سيارة خاصة قد أطلقوا نيرانهم على 3 أفراد من قوات الأمن بثلاثة مواقع مختلفة واستشهدوا متأثرين بإصاباتهم بطلقات نارية أطلقت عليهم وهم:
الجندى إسلام محمد السيد استشهد أمام مقر الرقابة الإدارية بالعريش مصابا بطلقات نارية بالرأس، وأمين شرطة أيمن حسن محمد استشهد أمام قسم ثالث العريش إثر إصابته فى الصدر، والشرطى، فادى على منتصر واستشهد أمام مقر إذاعة شمال سيناء مصابا بطلق نارى بالرقبة.
كما استشهد الشرطى محمد محمد قطب بشمال سيناء أثناء تواجده بمنطقة حى الصفا بالعريش بعد أن قام مجهولون بإطلاق النار عليه، وأصيبت مواطنة برصاص متطاير فى اشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن بمحيط قسم ثالث العريش وقال مصدر طبى إن المواطنة هى عواطف هشام مصطفى.
وقام قناص مسلح بإطلاق النار على مجند أثناء حراسته معسكر أحراش رفح وإصابته بطلق نارى فى الكتف، ونقل على إثره لمستشفى العريش العام وتبين أن اسمه "حسين محمد أحمد "، 21 سنة.
وسبق هذا الحادث استشهاد مواطن مدنى هو رائد حجاب 32 سنة بطلق نارى فى الصدر، خلال مروره من أمام كمين الخروبة بمركز الشيخ زويد، أثناء مهاجمته وأصيب فى هذا الكمين أيضا الملازم حسام محمد دسوقى 21 سنة مصاب بطلق نارى الساقين، كما أصيب أيضا الجندى إبراهيم محمد سلامة بطلق نارى بالساق اليسرى، وتم استهدافه بكمين الخروبة على طريق العريش الشيخ زويد، والجندى هشام أحمد عبد العزيز مصاب بطلق نارى بالبطن، وتم استهدافه بكمين المزرعة جنوب العريش.
كما لقى أربعة أشخاص يشتبه أنهم من المجموعات المسلحة، مصرعهم، فى انفجار سيارة كانت تقلهم بالعريش، وقال شهود عيان إن السيارة انفجرت فى منطقة السبيل، وتحولت الجثث إلى أشلاء.
واستشهد المجند محمد خميس عبد الغنى (23 سنة) بالقوات المسلحة، إثر استهدف مجهولين له وإطلاق النار عليه، أثناء أدائه الخدمة بكمين أبوسكر جنوب العريش، ونقل الشهيد للمستشفى جثة هامدة إثر إصابته برصاصة فى الصدر.
وأصيب مجند بإطلاق النار عليه أثناء حراساته لمقر الملاعب المفتوحة بحى الزهور بالعريش.
قال مصدر أمنى، إن الجندى تامر ماهر نقل إلى المستشفى العسكرى مصابا بطلق بالساعد الأيسر، وتبين أن مجهولين أطلقوا النار عليه ولاذوا بالفرار.
وأصيب النقيب إبراهيم الشاذلى من قوة قسم ثالث العريش بعد استهداف مسلحين للقسم بقذيفة "آر بى جى"، ونقل المصاب للمستشفى العسكرى.. صرح بذلك مصدر أمنى، مضيفاً أن المسلحين هاجموا أيضاً كمين أمنى بمنطقة المساعيد بالعريش وكمين أمنى بجوار مستشفى الشيخ زويد وكمين آخر بحى الزهور بنفس المنطقة وردت القوات.
حيث هاجمت العناصر الإرهابية 7 أكمنة فى شمال سيناء، أثناء الإفطار فى وقت واحد، حيث قالت مصادر مطلعة، إن الإرهابيين استهدفوا أكمنة أبو طويلة والصفا ومستشفى الشيخ زويد والكوثر وأكمنة أخرى بقذائف صاروخية وآر بى جى، أثناء الإفطار، كما أطلقت أسلحة نيرانها الرشاشة على الأكمنة.
وتوالت إصابات وقتل المجندين بصورة منتظمة طوال الشهر، حيث أصيب كل من الجندى سعيد محمد أحمد بطلق نارى فى الساق، والجندى محمد الحلوانى بشظايا فى الفخذ والبطن، وهما من قوة كمين أمنى بجوار مستشفى الشيخ زويد، وتم نقلهما لمستشفى العريش العسكرى.
قال مصدر طبى، إن ضحايا الهجوم على نقطة حرس حدود الشلاق بشمال سيناء هم: واستشهد ملازم أول محمد وحيد عبد الخالق إثر طلق نارى بالرقبة، والشهيد عباس رفعت البيلى طلق نارى بالوجه، والمصابون من الجنود: إبراهيم السيد حسن شظايا فى العين اليسرى، ومحمد فوزى مصطفى بطلق نارى بالساق، وحسن أحمد حسن طلق نارى بالقدم والساق اليمنى وصف ضابط صابر سالم على جرح قطعى بالبطن إثر آلة حادة.
وشهدت العريش إطلاق نار على عدة مقار أمنية وارتكازات للجيش حول قسم ثانى العريش لم تسفر عن وقوع إصابات.
يواصل الإرهاب الأسود ضرب جنود مصر فى سيناء، حيث استهدفهم لحظة الأذان للمرة الثالثة منذ 30 يونيو ما أسفر عن إصابة 3 مجندين نقلوا لمستشفى العريش ومقتل مدنيين كانا فى منطقة الاشتباكات.
فى 28 يوليو عاود الإرهاب لضرب محافظة شمال سيناء مجددا، مستغلا عامل الفراغ الأمنى وبطء العمليات الأمنية فى العريش والشيخ زويد ورفح.
وضرب الإرهاب عدة مقرات أمنية باستخدام قذائف الآر بى جى وصواريخ جراد والأسلحة الرشاشة 500 ملى- من فوق سيارات دفع رباعى- فيما أصيب 4 ضباط ومجند.
وقال مصدر أمنى، إن العناصر الإرهابية أطلقت صاروخ 107 من طراز جراد على مبنى المديرية من مسافة بعيدة، إلا أن الصاروخ لم ينفجر وأصيب 4 ضباط خلال سقوط الصاروخ إصابات طفيفة ومتوسطة، وجار إزالة الصاروخ بمعرفة خبراء المفرقعات.
واستشهد بمدينة العريش المجند "محمود سيد أحمد"، (21 سنة)، متأثرا بإصابته بطلق نارى اليوم، وأصيب جندى بالعريش أثر استهداف مسلحين لأحد المقرات الأمنية بمنطقة الضاحية بالعريش وتم نقل المصاب لمستشفى العريش.
كما استشهد 3 جنود شرطة وأصيب رابع بمدن العريش والشيخ زويد ورفح، وأطلق مسلحون النار على الشرطى إبراهيم صالح "23 عامًا"، وأصيب بطلق نارى بالصدر، أثناء تواجده أعلى مبنى قسم شرطة الشيخ زويد وأصيب 4 جنود من قوات الشرطة بمعسكر الأحراش لقوات الأمن المركزى برفح، واستشهد شرطى بمطافئ العريش، بنيران قناصة مجهولين مع انطلاق موعد الإفطار.
وقال مصدر طبى إن الشهيد الشرطى محمد شعبان أحمد 29 أصيب برصاصة فى الرأس توفى على إثرها فى الحال ونقل إلى المستشفى العسكرى بالعريش جثة هامدة.
وكان مجند لقى مصرعه وأصيب آخر فى حوادث قنص استهدفتهم بقسم شرطة الشيخ زويد وقسم ثالث العريش اليوم، أطلق مسلحون النار قبل قليل على جندى بقسم ثالث العريش، حيث أصيب وتم نقله للمستشفى، واستشهد مجند متأثرا بإصابته بطلق نارى من عناصر إرهابية بالشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية وطبية، إن مجندا يدعى إبراهيم صالح استشهد بطلق نارى عصر اليوم جراء استهدافه من قبل قناص من مسافة كبيرة، خلال خدمته فى أحد الأكمنة بمنطقة الشيخ زويد.
فى شهر أغسطس توالت الاغتيالات واستهداف المجندين، حيث استشهد الجندى محمود فتحى محمد بالعريش وأصيب زميل فى هجوم نفذته مجموعة إرهابية على نقطة تمركز لقوات الأمن بجوار أحد فنادق العريش.
فيما تم تفجير ضريح الشيخ سليم أبو جرير بقرية مزار غرب العريش، وضريح الشيخ حميد بمنطقة المغارة فى وسط سيناء.
كما استشهد جندى بالقرب من نادى القوات المسلحة بالعريش برصاص إرهابيين، وقال مصدر أمنى مسئول بشمال سيناء إن مسلحين مجهولين شنوا 6 هجمات على مواقع أمنية فى مدينة العريش، أسفرت عن استشهاد الجندى بكر محمد عليوة بطلق نارى فى الجنب أثناء خدمته بفندق القوات المسلحة بالعريش.
وأضاف: "فى هجوم آخر على الفندق، أصيب جنديان أخريان، وفى هجوم ثالث على مبنى أمنى بجوار الفندق، أصيب جندى رابع".
وأطلق مسلحون النار على مقر إذاعة شمال سيناء، وأصابوا الجندى بقوات الجيش شريف سيد عبد العاطى بطلق نارى فى الساق، واستهدف مسلحون جنديين شرطة، وهما محمود موسى جاد وأصابوه بطلق نارى فى القدم، وأحمد على محمد بطلق نارى.
كما هاجم مسلحون محيط قسم ثان العريش ومقرات أمنية أخرى فى محيط المنطقة برصاص وردت عليهم القوات.
وتوفى ليلة أمس بمستشفى العريش العسكرى الجندى إبراهيم على محمد من قوات الجيش متأثرا بإصابته فى هجوم إرهابى الأسبوع الماضى، وقال مصدر أمنى إن رائد شرطة يدعى أحمد حنفى من القوات العاملة بالعريش أصيب منذ قليل بطلق نارى فى الكتف من عناصر إرهابية خلال مروره بالقرب من ميدان المالح بوسط العريش، حيث أطلقت سيارة مسرعة النار عليه ونقل للعلاج بالمستشفى العسكرى.
وفى 7 أغسطس شيع أبناء مدينة العريش، فى موكب جنائزى مهيب، جثمان رجل الأعمال عبد الحميد سلمى عضو مجلس الشورى الأسبق الذى قتله الإرهابيون لدعمه للجيش.
وخلال الفترة من 4 يوليو حتى 7 أغسطس نفذت نحو 85 هجمة ما بين شرسة ومتوسطة وخفيفة طالت السواد الأعظم من النقاط والمراكز والمقرات الأمنية وحواجز الارتكاز والأكمنة بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد وراح ضحيتها مابين شهيد ومصاب 177 شخصا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين.
موضوعات متعلقة
حصاد 2013بسيناء.. النصف الأول من العام يشهد انفلاتا أمنيا تعمده الإخوان لتسهيل توطين الفلسطينيين.. والجيش يعود للصورة بعد 30يونيو.. ويخوض حربا مع المسلحين لتجفيف منابع الإرهاب.. وينجح فى ضبط قيادييهم
نواصل نشر حصاد سيناء 2013.. "القرضاوى" يلتقى أهالى العريش.. حماس تخترق حدودنا وتختطف لاجئا فلسطينيا.. وتكفيريون يختطفون 7 جنود.. استشهاد أبو شقرة ومفتش الأمن العام محمد هانى واستهداف أتوبيس عمال.