حث ائتلاف من منظمات المجتمع المدني العربي من مختلف أنحاء العالم العربي تحت مسمي التحالف العربي من اجل دارفور أمس الأطراف السودانية علي خلق بيئة مشجعة لإجراء استفتاء يتسم بالشفافية والعدل والحرية ودعم حق أبناء جنوب السودان في تحديد مصيرهم. ضمن اتفاق السلام الشامل والحكومات العربية الرئيسيةوضمان أن يأتي الاستفتاء الشعبي ومعه نهاية سلمية للمرحلة الإنتقالية في السودان- كما هو مبين في اتفاق السلام الشامل الموقع عام2005- وألا يسهم هذا الاستفتاء في تصاعد حدة التوتر وزيادة مناخ الخوف. ويضمالتحالف أكثر من100 منظمة من منظمات المجتمع المدني العربيفي19 دولة عربية ويؤكدأهمية السلام في السودان بالنسبة للمنطقة ويحث المجتمع الدولي علي مواصلة الانخراط في السودان خلال وبعد الاستفتاء. وذكر البيان ان مخاطر الفشل الدبلوماسي سوف تكون هائلة. ويجب علينا أن نتذكر أن الحروب الأهلية في السودان أدت إلي وفاة أكثر من أربعة ملايين شخص كما أدت إلي تشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني. ولا تقتصر الخسائر علي الجانب البشري فقط, ولكنها ستمتد لتؤثر علي ازدهار ورخاء منطقتنا بأسرها كما ورد في تقرير صدر مؤخرابأن العودة إلي الحرب سوف تؤدي إلي خسارة تقدر بمائة مليار دولار. نحن نحثكم علي إظهار القيادة القوية والشجاعة اللازمة لمواجهة مثل هذا الخطر. ويضم التحالف العربي من أجل دارفور منظمات مجتمع مدني عربية من(19) دولة عربية فيها كل من مصر ليبيا قطر البحرين السعودية المغرب السودان واليمن, وقال موقعو البيان'نحن نشعر بقلق كبير إزاء الموقف في دارفور, وخاصة في غضون الأشهر القليلة القادمة, والذي سينهار مرة أخري بعد توقف المفاوضات السياسية وازدياد حدة الأعمال العدائية. إن خوفنا ينصب علي السكان المدنيين, خاصة مع ازدياد اهتمام العالم بالاستفتاء. وذكر البيان ان مخاطر الفشل الدبلوماسي سوف تكون هائلة ويجب علينا ان نتذكر ان الحروب الأهلية في السودان أدت الي وفاة أكثر من أربعة ملايين شخص, كما أدت الي تشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني, ولاقتصر الخسائر علي الجانب البشري فقط, ولكنها ستمتد لتؤثر علي ازدهار ورخاء منطقتنا بأسرها كما ورد في تقرير صدر مؤخرا بأن العودة الي الحرب سوف تؤدي الي خسارة تقدر بمائة مليار دولار, نحن نحثكم علي إظهار القيادة القوية والشجاعة اللازمة لمواجهة مثل هذا الخطر. ويضم التحالف العربي من أجل دارفور منظمات مجتمع مدني عربية من(19) دولة عربية فيها كل من مصر ليبيا قطر البحرين السعودية المغرب السودان واليمن, وقال موقعو البيان, نحن نشعر بقلق كبير إزاء الموقف في دارفور, وخاصة في غضون الأشهر القليلة المقبلة, والذي سينهار مرة أخري بعد توقف المفاوضات السياسية وازدياد حدة الأعمال العدائية, ان خوفنا ينصب علي السكان المدنيين خاصة مع ازدياد اهتمام العالم بالاستفتاء. وحذر التحالف ايضا من ان رفض وصول المساعدات الانسانية يعد عملا غير شرعي وفقا للقانون الانساني الدولي, فهناك العديد من المؤسسات الانسانية لاتزال غير قادرة علي الوصول للمناطق التي يحتاج فيها المواطنون الي هذه المساعدات احتياجا شديدا وطالب التحالف بالسماح بوصول كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل, عن فحوي وملابسات الحديث الهاتفي الذي دار بين الرئيس عمر البشير وزعيم الحزب السيد محمد عثمان الميرغني بشأن تطبيق الشريعة الإسلامية ونفي عضو المكتب السياسي للحزب الاتحادي د. أبوالحسن فرح, ان يكون السيد الميرغني قد اتصل برئيس الجمهورية لمباركة تطيق الشريعة في الشمال حال الانفصال موضحا ان مبادرة الاتصال كانت من الرئيس بغرض الاطمئنان علي صحة الميرغ ني وهو خارج البلاد. وقال فرح ان نقاشا دار بين الرجلين حول حديث امام وخطيب مسجد الختمية الشيخ عبد العزيز محمد الحسن الجمعة الماضية. وكان الشيخ عبد العزيز حدر من استغلال الشريعة الإسلامية في تقوية نفوذ الحكم, وارهاب الآخر وشدد علي ان الحكم الاسلامي يقوم علي العدل والديمقراطية وليس النفاق والارهاب ولفت فرح في حديث مع( الصحافة) الي ان الميرغني ايد ما ذهب اليه أمام مسجد الختمية, ولم يشر في حديثه حتي الي خطاب البشير في ولاية القضارف الأسبوع الماضي والذي أعلنه فيه تطبيق الشريعة كما حاول مساعدي البشير واعلام الحكومة ان يروجو وصدق بعض الملجلجين. من جانبه, كشف عضو الكتب السياسي للحزب الاتحادي محمد هاشم أبشر, خلال ندوة في جامعة أم درمان الأهلية, عن قيام المؤتمر العام للطلاب الاتحاديين بالجامعات خلال الفترة المقبلة. المؤسسات الانسانية الي مناطق اقتال بالاضافة االي مطالبة الأممالمتحدة برفع تقارير دورية ودقيقة عن الموقف الانساني علي الأرض. وقال هذه الرسالة تنقل الاهتمام المشترك لمنظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم العربي فيما يتعلق بالوضع في السودان.. ونحن نحث ليس فقط الحكومات العربية, ولكن ايضا ان يكفل المجتمع الدولي ان الأشهر القليلة المقبلة يتم فيها التوصل اليحل سلمي للصراع في السودان, ومن الأهمية بمكان أن يتوحد المجتمع الدولي لضمان المشاركة الإيجابية والمستمرة في السودان أثناء وبعد فترة الاستفتاء زاهر هلال منسق التحالف العربي من أجل دارفور. أضاف ان منظمات التحالف العربي من أجل دارفور والمنظمات الأخري المدعوة للتوقيع علي هذا الخطاب اتفقنا معا علي مطالبة المجتمع الدولي بالآتي: ووقع علي البيان ممثلو أكثر من100 منظمة حقوقية تابعة ل19 دولة عربية.