لفت حمادة يحيي مهاجم فريق المصري البورسعيدي الأنظار إليه بشدة في الموسم الحالي بعد المستوي المميز الذي ظهر به في مباريات الدوري قبل تجميده ومنافسته علي لقب الهداف برصيد7 أهداف.. الأهرام المسائي حرص علي محاورة المهاجم الخطير للكشف عن سر تألقه في المدينة الباسلة وحب الجماهير له. فإلي نص الحوار: كيف كانت بدايتك مع الساحرة المستديرة ؟ بدأ مشواري في عالم الساحرة المستديرة بقطاع الناشئين في دمنهور قبل أن يتم تصعيدي للفريق الأول في سن17 سنة ولم أمكث به سوي عام ثم انتقلت إلي فريق الألمونيوم لمدة4 سنوات منها عامان في الدوري الممتاز وفي موسم2008/2008 انتقلت للعب باتحاد الشرطة ومنها للداخلية لمدة موسمين ونصف الموسم ثم إلي سموحة وأخيرا في المصري هذا الموسم. ما هي أفضل تجربة في حياتك؟ تجربتي مع فريق سموحة هي الأفضللأنني لعبت معه ثلاثة مواسم ونصف الموسم وكنت هدافا للفريق وأحرزت العديد من الأهداف ومع ذلك لم يشعر بي أحد هناك.. وبالرغم من حالة الاستقرار المالي في سموحة إلا أنني فضلت الانتقال للمصري. لماذا فضلت اللعب للمصري؟ أولا لأن المصري اسم كبير وناد جماهيري واللاعب مهما فعل كل شيء في الكرة مع فريق بدون جمهور كأنه لم يلعب.. وافقت علي عرض المصري بالرغم من أنه أقل من الناحية المادية بكثير وحبا في جمهور بورسعيد الذي تشعر معه بالنجومية. وما سبب غيابك عن تشكيل الفريق أمام المقاولون أمس؟ هذا الأمر عائد لرؤية الجهاز الفني بقيادة ماكيدا وأنا احترم رغبته, لأنه من سيتحمل النتائج في النهاية سواء كانت بالفوز أو الخسارة.. من الممكن أن يكون رأي من هو أفضل مني أو أكثر جاهزية فهو صاحب القرار وأنا لاعب ملتزم بقواعد الاحتراف. كيف تتعامل مع ضغوط الجماهير علي اللاعبين؟ علينا كلاعبين أن نتحمل ضغوط الجمهور لأنهم جزء من منظومة كرة القدم ولكن بصراحة جمهور بورسعيد معه كل الحق فهو يريد أن يفرح ويعشقوا الانتصارات وكانت لهم مواقف جميلة ورائعة معنا فلم يتوقفوا عن التشجيع سواء كنا مهزومين أو فائزين فهم يعشقون كرة القدم بشكل جنوني, فمجموعة اللاعبون الحاليون رائعون جدا لكن الظروف لم تخدمهم وإذا وفرت لهم الأجواء المناسبة والاستقرار الإداري لاستطاعوا المنافسة علي الدوري. ماذا ينقص النادي المصري لتحقيق الدوري ؟ ينقصه الاستقرار المادي فقط للمنافسة علي الدوري لأنه يمتلك مقومات الفرق الكبري منها جماهير عظيمة تشجعك ولا تحاسبك وإدارة ممتازة علي مستوي التعامل الإنساني.