لم يكن وجود أحمد فتحى لاعب وسط فريق أم صلال القطرى فى معسكر المنتخب الوطنى للمشاركة فى لقاء غينيا الاستوائية فقط كما كان يخطط اللاعب بعد أن بدأ الصراع الساخن بين الأهلى والزمالك لشرائه فى نهاية الموسم الحالى وإعادته من جديد للملاعب المصرية. وعلم محرر «الأهرام المسائي» أن أحمد فتحى تلقى اتصالا هاتفيا من «مسئول تنفيذي» فى النادى قريب الصلة بعلاء عبدالصادق مدير قطاع الكرة ووائل جمعة مدير الكرة، وفى الوقت ذاته غير موجود فى القاهرة بانتظام، عرض عليه البدء فى التفاوض بشأن عودته إلى الأهلى وطى صفحة الخلافات القديمة فى ظل رغبة خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للشياطين الحمر التعاقد معه وضمه إلى صفوف الأهلى من جديد فى الموسم المقبل خاصة وأن جاريدو نفسه ينوى تجديد عقده مع الأهلى إذا ما وفقت تجربته الحالية فى الحصول على لقب بطل الدورى المصرى بالإضافة إلى التأهل لربع نهائى دورى أبطال إفريقيا، وتعامل أحمد فتحى بذكاء شديد مع العرض الأهلاوى لجس النبض بالتأكيد على أنه سعيد للغاية بالتواجد فى أم صلال وينال راتبا سنويا ضخما يتجاوز 7 ملايين جنيه ولديه عقد مستمر لنهاية الموسم المقبل ولن يكون بمقدوره فسخه إلا من خلال أم صلال وحده. نفس إجابة أحمد فتحى تلقاها مسئول زملكاوى كبير كان يسعى فى اتصالات هاتفية لتقريب وجهات النظر بين أحمد فتحى ورئيس نادى الزمالك فى إمكانية انتقاله للقلعة البيضاء وعاد على أذنى اللاعب تجربة أحمد حسن مدير المنتخب الوطنى الأسبق الذى أنهى مشواره الكروى فى الزمالك بشكل رائع بعد أن لعب لسنوات فى الإسماعيلى والأهلى خاصة وأن أحمد فتحى قريب الشبه من أحمد حسن فى بدايته القوية مع الإسماعيلى ثم انتقاله لفترة أخرى إلى الأهلي، وعرض عليه أن يكون صاحب عقد مميز فى الزمالك لا يرتبط بالفئة الأولى المحددة ب 2 مليون و500 ألف جنيه، وسأل بشكل مباشر عن مدى إمكانية عقد جلسة تجمع اللاعب مع رئيس نادى الزمالك، ولكن نجح أحمد فتحى فى الهروب من الفخ بالتأكيد على أنه متفرغ للمنتخب الوطنى بالإضافة إلى احترامه لعقده مع أم صلال وعدم تفكيره فى الرحيل قبل انتهاء الموسم وبالتنسيق مع النادى القطري. ويذكر أن أحمد فتحى 31 عاما متواجد حاليا فى معسكر المنتخب الوطنى باستدعاء من جانب هيكتور كوبر للمشاركة فى لقائه المرتقب أمام غينيا الاستوائية اليوم وتعرض للإصابة فى التدريب وبدأ رحلة علاج سريعة.