ناشد آلاف المتقدمين لحجز وحدات المشروعين الاجتماعي والتعاوني ببورسعيد المحافظ سرعة اجراء البحوث الاجتماعية الخاصة بهم وإعلان اسماء المستحقين والمستبعدين قبل انتهاء الأعمال الإنشائية بتلك الوحدات والكائنة في نهاية شارعي الأمين وأسوان( أمام عمارات بنك الاسكان) وذلك للاسراع بتسكين المستحقين وانهاء الاعباء المالية المترتبة علي اقامتهم بالشقق المفروشة التي يستأجرونها بأسعار مرتفعة.. ورحب المتقدمون للمشروعين ومعظمهم من حالات الزواج الحديث والإزالات بزيادة اعداد الباحثين بإدارة الاسكان بالمحافظة والذين بلغ عددهم51 باحثا ومعظمهم ممن جري انتدابهم من الاحياء ومديريات الخدمات المختلفة لسرعة انجاز البحوث الاجتماعية للمتقدمين للوحدات الجديدة(8 آلاف وحدة) وعددهم يزيد علي43 فردا. يقول مصطفي عمارة( محاسب) ان الزيادة التي طرأت علي عدد الباحثين خطوة طيبة لسرعة التعامل مع الملفات الخاصة بالمتقدمين لحجز الوحدات السكنية ولكن الأهم هو التأكد من خبرة الباحث وقدرته علي التمييز بين المستحقين بالفعل وبين المخادعين والمتاجرين بالشقق الحكومية ممن سبق لهم الحصول علي أكثر من شقة من قبل مستغلين انعدام الضمير احيانا لدي بعض الباحثين, وبعض الثغرات في أولويات وقواعد الاسكان علاوة علي احترافهم تقديم مستندات مزورة للحصول علي حقوق شباب بورسعيد, وأضاف انه لابد من مراقبة الباحثين وتشديد اجراءات المراجعة واستبعاد كل من يثبت تورطه أو تلاعبه في الأوراق لصالح أحد المتقدمين, مشيرا إلي ضرورة ان تكون الأولوية لمواليد بورسعيد ومن أبوين مواليد بورسعيد ايضا.. مؤكدا انه اذا تم تطبيق هذا الشرط فقد تزيد الشقق المتاحة علي عدد المتقدمين النازحين والوافدين من المنزلة والمطرية والشبول. في المقابل طالب اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد القائمين علي إجراء البحوث الجدد والقدامي ببذل مزيد من الجهد للانتهاء من البحوث لمشروعي الاسكان الاجتماعي والتعاوني التي تتطلب السرعة مع الدقة باعتبارها إحدي المشكلات الرئيسية التي تعاني منها المحافظة. وأشار المحافظ إلي انه علي الباحثين ان يدركوا أنهم في مهمة كبري بعد أن تم الاستعانة بأفراد جدد من المديريات والاحياء للعمل ليصل اجمالي عدد الباحثين الي51 فردا وهو عدد يماثل ثلاثة أضعاف العدد السابق, لافتا إلي انه تم انتقاء مجموعة مشهود لهم بالسمعة الطيبة والكفاءة والثقة وهي اهم الصفات التي يجب أن تتوافر في الباحث. ووجه المحافظ الباحثين بالسرعة في انجاز المهام المكلفين بها لراحة الاهالي والشباب الذين يتكبدون مبالغ كبيرة في الايجارات المفروشة والتي تشكل عبئا كبيرا عليهم مشيرا الي ضرورة فحص جميع الملفات بكل أمانة لتحديد المستحقين وغير المستحقين. وشدد المحافظ في لقائه مع الباحثين علي ضرورة نزول الباحث للمواطن مرة ثانية وثالثة في حالة عدم وجوده في المرة الاولي داخل مكان البحث حتي لا تضيع عليه فرصة قد يكون يستحقها وأن يعمل بأقصي جهد في المساعدة الجادة والعادلة وإعطاء كل فرد حقه مشيرا إلي انه لن يسمح بأي اخطاء. وأضافنصر الدين ان هناك تحركا يتم بأقصي سرعة في موضوعات الإسكان لإدراك الجميع مديوحجم مايعانيه الشباب في هذه الأزمة تحديدا.