صرح مصدر طبي بأن عدد قتلي تفجير مسجدين في العاصمة اليمنية صنعاء ارتفع إلي142 شخصا وإصابة نحو345 آخرين. بينما أعلن تنظيم داعش امس في بيان علي موقع تويتر مسئوليته عن الهجومين الإنتحاريين علي مسجدين يرتادهما أنصار الحوثيين الذين بسطوا سيطرتهم علي صنعاء. وفي اول تصريح له, أدان الرئيس اليمني منصور هادي التفجيرات وقال إنها محاولة لجر البلاد إلي حرب طائفية. في غضون ذلك, اعلن فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة بان مون أنه أدان بشدة الهجمات الارهابية ودعا جميع اطراف هذه الازمة الي ان يوقفوا فورا اي عمل عدائي ويتحلوا باكبر قدر من ضبط النفس. كذلك, دعاهم الي احترام التزامهم بحل خلافاتهم في شكل سلمي في اطار الوساطة التي يقوم بها الموفد الاممي جمال بن عمر. كما ندد البيت الابيض بشدة بالهجمات لافتا الي انه يدقق في تبني تنظيم داعش المتطرف لهذه الهجمات. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست ندين بشدة هذه الاعتداءات, وهي الاولي التي تتبناها داعش في اليمن, حيث ينشط خصوصا تنظيم القاعدة. جاء ذلك في الوقت الذي عقدت فيه اللجنة الأمنية بمحافظة تعز اجتماعا استثنائيا مساء أمس للوقوف علي مستجدات الوضع الامني العام بالمحافظة. وأكدت اللجنة الأمنية في بيان صحفي صادر عنها أن الوضع الأمني في المحافظة مستتب والأجهزة الأمنية والعسكرية تقوم بواجباتها في حفظ الامن والاستقرار في جميع أرجاء المحافظة بكل اخلاص ومسئولية ووطنية وليست بحاجة الي تعزيزات امنية او عسكرية او غيرها من أي جهة ولم تطلب ذلك اطلاقا. وأقرت اللجنة منع دخول أي تعزيزات عسكرية أو أمنية أو مدنية الي المحافظة من أي جهة ووجهت جميع الوحدات الأمنية والعسكرية باتخاذ الاجراءات الأمنية لتنفيذ ذلك القرار حفاظا علي حالة الأمن والاستقرار والهدوء الذي تعيشه المحافظة. وقالت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز: أي تعزيزات عسكرية ستصل إلي المحافظة من أي جهة قد يقابله تصرف مماثل من الجهة الأخري, وهو ما سيجعل المحافظة ساحة للاقتتال وتصفية الحسابات والزج بها في آتون فوضي لن تخدم أحد.