بعد3 أيام من المناقشات الجادة والمثمرة يختتم مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي أعماله مساء اليوم, لتبدأ مصر طريقها إلي المستقبل الجديد مدعومة بحشد دولي وعربي غير مسبوق بدا واضحا في كلمات أكثر من150 شخصية دولية ما بين رؤساء وزعماء وأمراء ووزراء, أكدوا جميعا أن العالم بأكمله يقف خلف مصر وقيادتها الجديدة, وتجسد هذا الدعم القائم علي المصالح المشتركة في أن حصيلة التدفقات الاستثمارية بلغت خلال يومين ما يزيد علي120 مليار دولار, وهو الرقم الذي كان مستهدفا, بالإضافة إلي التوقيع, اليوم, علي مجموعة من الاتفاقيات الأخري في عدد من القطاعات الإنتاجية والخدمية ليرتفع الرقم إلي ما يزيد علي المستهدف بكثير, حيث بلغت تدفقات الاستثمار أمس نحو98 مليار دولار يتم ضخها في مشروعات للطاقة والخدمات والعقارات. ومن المقرر أن يستكمل المؤتمر مناقشاته اليوم عبر10 جلسات يتحدث خلالها55 شخصية دولية حول مستقبل الاستثمار في مصر والمشروعات الصغيرة, وفرص الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والاتصالات, كما تعقد4 ورش عمل حول مشروع قناة السويس يتم خلالها عرض تفاصيل المشروعات التي سيتم تنفيذها, وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير مقرن ولي عهد السعودية قد حضرا جلسة مسائية عقدت تحت عنوان هدية مصر للعالم تناولت مشروع قناة السويس, وأعرب المشاركون في الجلسة عن يقينهم بأن المشروع يعد مشروعا واعدا في مصر والعالم. وكشف خلالها الفريق مميش عن الفرص الواعدة التي يضمها في مجالات الصناعة والخدمات والمشروعات الصغيرة, والبتروكيماويات, وهو ما كان محل تقدير من المشاركين.