كالعادة حزب الوفد عايز الشو, وأقصد هنا الاجتماعات المتتالية وصدور البيانات بشأن تشكيل لجنة بخصوص التعديلات الجديدة في قانون الانتخابات الجاري تعديله. وأنا ضد وجود الحزبيين في لجنة التعديل كما يريد حزب الوفد, والمفروض أن تطرح التعديلات لحوار مجتمعي, وأقصد هنا الحوار الحقيقي ليس حوار برامج أو فضائيات أو أنصاف خبراء, ومن يدعون أنهم قوي سياسية. وعموما عدد كبير من الأحزاب الكرتونية وأحزاب بير السلم, والشقق المفروشة يدعي التحفظ علي القانون السابق بشأن تقسيم الدوائر, وأنهم لم يعلقوا حفاظا علي استكمال خارطة الطريق والآن يحلمون بالحوار المجتمعي!. عناصر من الأحزاب الكرتونية عايزة الرجوع للشياخات في القري, وهؤلاء يعيشون في معزل عن الناس لأن القري الآن لا تقل شكلا عن المدن وتتبع مراكز شرطة, وانتهي زمن الشياخات, وإن كان هناك عمد ولكن ليس بالكثير!. ما يهمنا قانون بمعايير ودستوري وليس للأهواء الحزبية, وإعادة تقسيم الدوائر... أمر سهل جدا لو ابتعدت عنه الرؤية قليلة الأفق!. لابد أن يعرف الحالمون من الأحزاب أن قانون انتخابات البرلمان لن يتغير بل ستتغير المواد غير الدستورية فقط, ولن نرجع للوراء يا سادة!. علي مدي السنوات الأخيرة ولفترة طويلة لاحظت وجود كتائب خبراء في اتحاد الصناعات.. خبير جودة.. خبير تطوير.. خبير تعميق صناعة.. خبير تدريب.. وهكذا.. والمرحلة تحتاج العمل والكفاءات, وقليل من الخبراء لأن كثيرا من هؤلاء لم تزد خبرتهم عن تصنيع إبرة الوابور والآن نحن في عصر التكنولوجيا. الهيئة أعرف أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أنجزت في مجال الشباب والرياضة بالمشروعات الأخيرة, وعندها خطة لتطوير مراكز الشباب الأندية خاصة البنية الأساسية, وحمامات السباحة, ولم أندهش عندما كانت البداية بمركز شباب الجزيرة الذي يستحوذ علي اهتمام وزير الشباب والرياضة!!. باحلم بيوم لا أجد لاعب كرة في ناديي الزمالك والإسماعيلي يرحل, وبعد فترة يرفع قضايا ويطالب بمستحقات, وأيضا مع بعض المدربين أجانب ومحليين..! أندية تطلب عودة الدوري وبسرعة وملاعبها محاطة بتلال القمامة الملعب مملوء قطط وكلاب, وهذا كثير لملاعب أندية القسم الثاني!.