فى تطور سريع للأحداث داخل النادى المصرى البورسعيدي، جرت اتصالات سرية بين مجلس إدارة النادى المصرى مع محافظ بورسعيد فى محاولة لتوفير 210 آلاف دولار غرامة صفقة النيجيرى أنيكى تمهيدا لسدادها إلى نادى وارى وولفز النيجيرى وفقا للقرار الصادر من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم قبل انتهاء مهلة الفيفا. ولجأ المسئولون الى المحافظ فى ظل ضخامة المبلغ المالى المطلوب ويتخطى مليونا و500 ألف جنيه وهو ما يتعارض مع الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها النادي، وتم الاتفاق على اللجوء فى الوقت ذاته إلى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لدعم النادى ماليا من أجل إنهاء الأزمة قبل المهلة القانونية خاصة وان عدم السداد قد يؤدى إلى خصم نقاط من رصيد فريق الكرة فى بطولة الدورى الممتاز أو هبوطه للدرجة الثانية. فى الوقت ذاته لجأ المجلس فى ظل الأزمة المالية إلى سداد جزء من مستحقات لاعبيه المالية وتتمثل فى 3 أقساط بالإضافة الى مكافأتى مباراتى الرجاء والأهلى من الدور الأول وإرجاء جزء آخر لفترة لاحقة بعد مفاوضات مع اللاعبين فى ظل الأزمة المالية التى يعانيها النادي. وظهرت علامات الضيق على الاسبانى ماكيدا الذى تحدث مع أعضاء المجلس عن ضرورة حل كل أزمات فريق الكرة فى الأيام المقبلة.