لا يهدأ مهرجان الأوسكار من القيام دائما في فعاليات دوراته.. بإستخدام الإعلان عن مفاجآت خاصة بالدعاية له تؤثر بشكل كبير علي كل الفائزين بجوائزه.. وغيرهم من الحضور من نجوم العالم.. والمشاركين في مشاهدة حفلات المهرجان.. ومفاجأة هذا العام.. إستغل الأوسكار.. الدراسة التي أعلنتها مجلة علمية عام..2001 أن الفائزين بجائزة الأوسكار.. يتوقع أن يعيشوا حياة أطول بخمس سنوات من هم أقل شهرة. وأخذت النتائج في الإعتبار.. عدة عوامل.. علمية.. ونفسية لابد من وجودها عن الحاصلين علي جوائز بصفة عامة.. وليست الخاصة بجوائز الأوسكار التي أعلن عنها.. كمثل للجوائز بوجه عام.. واستخدم الأوسكار هذه الحالة التي أعلنت كمثل بجائزة الأوسكار.. ونسبها مهرجان الأوسكار لنفسه.. ولقدرة جوائزه علي أن يطيل عمر الحاصل علي جائزته بفترة تصل إلي خمس سنوات.. عن من لا يحصل علي جائزته.. وطبعا كان هذا الاستخدام له أثر كبير علي نجوم الأوسكار الفائزين ومنهم نجمة فيلم.. لازالت اليس.. جوليان مور بطلة الفيلم.. وفازت بجائزة أفضل ممثلة وقالت وهي تتسلم جائزتها.. لقد قرأت مقالا يؤكد أن الفوز بالأوسكار يطيل عمر الإنسان.. ويمنحه شبابا دائما.. ولذلك أشكر الأكاديمية علي منحي الجائزة خاصة أن زوجي أصغر مني!! وتمت الدعاية تماما.. لمهرجان الأوسكار الذي جوائزه.. تطيل عمر من يحصل عليها!!