6 سيدات يقلبن الموازين بالدقهلية الحرية هدية

كريمة من محمد.. وثريا تنتظر السيسي.. وأم عمرو روحها راحت

مع العد التنازلي لعيد الأم تختلط المشاعر علي الأسر المصرية مابين أطفال يخططون لمفاجأة والدتهم ومابين أبناء فقدوا مهاتهم والعكس فهناك أمهات فقدن أبناءهن فيمر عيد الأم ثقيلا علي تلك الأم الثكلي التي تعيش حياتها تعد الثواني لتلحق بابنها الشهيد
ففي قرية بداوي التابعة لمركز المنصورة اختلطت روائح الدماء والحزن بهواء القرية فتقول ام الشهيد ام عمرو كما تحب ان يناديها الجميع: عشت السنة اللي فاتت وانا كل يوم مش مصدقة انه راح مني.. جيه عيد الأم وهو راح هديته ليا كانت وجوده جنبيانا حياتي خلاص وقفت وحاسه ان روحي راحت مع عمرو انا عايشة دون روح ولما الروح بتموت ايه هيفضل في الانسان غير جسم ماشي.
والتقطت كريمة عبد الله عبد الفتاح أم الشهيد محمد جمال سليم شهيد25 يناير, الحديث قائلة لقد كان ابني من الشباب الواعين ومضي علي وفاته الآن4 سنوات مرت كأنها اربع دقائق فقد مات ابني في زهرة شبابه وكان كل أمله ان يهديني في عيد الام الحرية نعم الحرية التي حققتها ثورة يناير.
وتشير ثريا محمد رضا أم الشهيد محمود خاطر شهيد( مجزرة بورسعيد)ان تكريم الرئيس السيسي لامهات الشهداء امرا مهما فقد قدمنا فلذات اكبادنا للوطن ولم نبخل بهم ومات ابني لافقد سندي الوحيد في الدنيا والذي كنت اتمني ان ييساندني فيما تبقي لي من مشوار حياتي.
ومن الأمهات اللاتي تعيش قصة كفاح نجد اما لأربع كفيفاتوهي زينب صابر عبد المجيد ومقيمة بدكرنس والتي قالت علي الرغم من ان بناتي الاربع خلقن كفيفات البصر الا انهن يرين بقلوبهن ولا يمر عيد الام دون ان يقدمن لي الهدايا وغالبا ما يشتركن معا ويقررن شراء شئ مميز فيما قالتانشراح أسعد دوس شحاتة لقد حصلت علي لقب الام المثالية علي الرغم من ذلك فإنني لم اقم بكل ما اتمنه من اجل اولادي, آما ناديةعبد الهادي56 عاما فقد فقامت بدور الأب والأم إلي جانب رعاية زوجها ووالدتها ووالدها المريضين حتي حصل أبناؤها الأول علي بكالوريوس طب وجراحة, والابنة الثانية علي بكالوريوس طب بيطري, ومازالت الابنة الصغري بالتعليم.