تستضيف قاعة أجيال 2 الملحقة بمركز محمود سعيد للمتاحف والمعارض بالإسكندرية، يوم الخميس المقبل مجموعة منتقاة من أعمال الفنان الراحل سعيد العدوى، تفوح منها رائحة الماضى السحيق، ويعد العدوى احد الرموز الفنية التى رحلت فى زهرة شبابها عن عمر لا يناهز الرابعة والثلاثين، لكن ترك بصمة واضحة وميراثاً إبداعياً جعله علامة مضيئة فى تاريخ الحركة التشكيلية المصرية، فقد تخرج فى قسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1962 وكان أول دفعته، إلا انه لم يعرف كحفار بقدر ما عرف انه مصور زيتي، ويلاحظ فى أعماله للوهلة الأولى الحلول المبتكرة فى عناصره وأشكاله المستوحاة من الطبيعة المحيطة به، لكن يرسمها بطريقة مجردة ميزتة عن باقى جيلة من الفنانيين، خاصة رسوم الأشياء القديمة المشعوذين، عربات الكارو، والحنطور، السجاد الشرقى القديم، حلقات الذكر، الحواة .