هذه هى المرة الأولى التى يجتمع فيها أحد المحافظين مع الرياضيين، ليس من أجل حل مشكلاتهم بل سعيا لإيجاد أفكار جادة تستطيع بها الرياضة أن تسهم فى تطوير المحافظة والارتقاء بها وأظن أنها بداية ناجحة لمحافظ شاب يسعى لفكر خارج الصندوق، رأى أن الرياضة ممكن أن تكون مفتاحا للتطوير والنهضة ومنذ سنوات طويلة وأصواتنا بحت لجميع المسئولين بأن الرياضة لم تعد لهوا ولعبا بل صناعة وعلما وفكرا، وتذكرت عندما سافرت فى أواخر التسعينيات للولايات المتحدةالأمريكية كيف كانت تدار الدورات الرياضية وتحقق عائدا ضخما لجميع العاملين بالدورة وللولاية هناك، وعدت من أمريكا أنقل هذا الفكر، لكن للأسف لم تكن هناك آذان صاغية فنحن عشاق الفهلوة ومحبو الأونطة ومدمنو الشو. الفرصة سانحة لمحافظة الإسكندرية بأن تكون عاصمة الرياضة الأولى إذا أسرعنا وبدأنا فى وضع أسس وأفكار لكيفية الاستفادة من الرياضة وربطها بالسياحة والمؤتمرات والمهرجانات لأننا حتى الآن لم نستطع أن نفعل ذلك حتى البطولات التى نظمتها مصر من قبل مجرد نجاح تنظيمى دون تحقيق عوائد اقتصادية. الرياضة هى الباب السحرى للنجاح، وهو باب لم يطرقه أحد ومغلق حتى الآن، فليتقدم محافظ الإسكندرية ويفتح أبواب الأمل من بوابة الرياضة التى أؤكد أنها ستكون أهم خطوة يتخذها مسئول من أجل محافظته. الرياضة هى حل لمعظم المشكلات الصعبة بالإسكندرية كالنظافة والمرور والبطالة والفقر والجهل والمرض فقط علينا أن نتحرك وستجد النجاح من باب الرياضة.