البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني القديم الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قال إنه عاد بهدف حصد البطولات وإعادة الأمجاد. وأضاف: الدوري لا يزال في الملعب والفرق بين الزمالك المتصدر والأهلي ليس بكبير.. وقادرون علي هزيمة الزمالك في الدور الثاني وإذا تعثر الأبيض في أي مباراة سنتساوي في النقاط. هو كلام طبيعي ومنطقي يقوله أي مدرب يتولي مهمة جديدة خاصة إذا كانت في ناد مثل الأهلي له جماهيريته ويملك مجموعة من أفضل اللاعبين, وليس غريبا أن يصدر عن مدرب مثل مانويل جوزيه عرفناه في مصر بالتصريحات النارية وهذا راجع لكونه شخصية قتالية عنيدة لا تعرف اليأس. وكثيرون اختلفوا وسيختلفون علي مانويل جوزيه, وسيعيدون ويزيدون في تجاوزاته, وأيضا فشله في المرة الأولي مع الأهلي, ثم انكساره مع أنجولا واتحاد جدة السعودي, وسيذهب البعض إلي القول بأنه لا يكسب إلا بالفرق الجاهزة والصفقات السوبر, ومنهم من سيتكلم عن مرتبه ومساعديه البرتغاليين! وكل هذا كلام استهلاكي ومرحلي انتظارا لنتائج قرار إدارة النادي.. ولكن ما هو المطلوب من جوزيه ومواطنيه.. هل كما قال المنافسة علي درع الدوري التي لم تصل إلي الزمالك بعد ؟! أعتقد أن قرار الأهلي وتنفيذه لكل طلبات المدرب البرتغالي لا يهدف فقط إلي بطولة مازال متبقيا من عمرها16 أسبوعا والفاصل ست نقاط مع الزمالك, ولكن الأحلام أكبر من ذلك بكثير.. فإذا كان جوزيه هو المدرب الذي تم اختياره للمرحلة المقبلة, فإنه لا أقل من أن ينتقل الأهلي إلي مرحلة أفضل ليس علي المستوي القاري فقط ولكن العالمي أيضا, فالأهلي ليس أقل من مازيمبي الكونغولي الذي صعد إلي الدور النهائي لبطولة العالم للأندية.. فلا تضحك علي جماهير الأهلي بدرع الدوري يا مستر جوزيه, ولا تنظر للرافضين لوجودك! [email protected]