تعاني دور أيتام الرواد التابعة لجمعية الطفولة المصريةالسعيدة بأكتوبر من صعوبة شديدة في حل مشكلات أبناء الدار لاستخراج البطاقة الهوية, والذي يعرضهم للمشكلات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية وضياع حقوقهم بين مسئولي وزارة التضامن والجمعية المسئولة عن رعايتهم. وقال حسن جمعة من أبناء دار الرواد التابعة لجمعية الطفولة المصريةالسعيدة بأكتوبر ل الأهرام المسائي إن أبناء الدار يعانون مشكلات كبيرة من أهمها إثبات هويتهم سواء باستخرج شهادات الميلاد أو البطاقة الشخصية أو أي إثبات شخصيتهم حيث يتعرض أبناء الدار للضياع والموت البطيء في كل لحظة. وأشار جمعة إلي أن مسئولي وزارة التضامن الاجتماعي بإدارة أكتوبر رفضوا تسهيل الإجراءات لاستخراج الأوراق اللازمة لحصول أبناء الدار علي أي إثبات شخصية, وقال تقدمت لمديرية الشئون الاجتماعية بأكتوبر بجواب من زملائي بالتفويض للحصول علي البطاقة حيث تجاوز عدد كبير من أبناء الدار السن لإثبات الهوية ورفضت مديرة الإدارة تسهيل الإجراءات. وقال محمد أحمد السيد من أبناء دار الرواد: أنامتزوج ولدي أولاد إلا أنني مع عدم تجديد الهوية الشخصية البطاقة تم حرماني من دعم الدولة لي في السلع الغذائية بطاقة التموين حيث رفض المسئولون استخراج أوراق إثبات الشخصية. ومن جانبه أكد كمال الشريف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير التضامن الاجتماعي أنه سيتم تشكيل لجنة لحل مشكلات أبناء دار الرواد. وقال في تصريح خاص ل الأهرام المسائي إنه سيتم الإسراع في الانتهاء من حصول الأبناء علي بطاقة الهوية لتمكينهم للاندماج في المجتمع. وأضاف أن إدارة الشئون الاجتماعية بأكتوبر ترفض ختم الاستمارات الخاصة باستخراج البطاقة حيث ترسل جميع الأوراق إلي مسئولي الجمعية ومسئولي الجمعية ترد الأوراق مرة أخري إلي الإدارة دون رد وهكذا يضيع حقنا بين المسئولين. وكانت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي قد تعهدت بحل جميع مشكلات أبناء دار الرواد التي تتعلق برعايتهم وعنايتهم وذلك خلال زيارتها لأبناء دار الرواد بالسادس من أكتوبرمنذ شهر مارس الماضي.