اكد مجدى الشناوى مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى المصرى أن فريقه أكثر المتضررين من التوقف المفاجئ للدورى عقب مأساة لقاء الزمالك وإنبى المشئوم. مشيرا للدفعة المعنوية والحماسية الكبيرة التى حصل عليها الفريق بفوزه على الاتحاد السكندرى والرجاء، وتعادله الإيجابى مع الإسماعيلى قبل لقائه المؤجل أمام الأسيوطى والتى تلاشت آثارها بمرور الوقت حاليا. وأضاف أن النقطة الإيجابية الوحيدة للتوقف تمثلت فى منح الجهاز الطبى للفريق فرصة علاج العناصر الأساسية المؤثرة وتجهيزها للعودة للتدريبات واللقاءات الرسمية والأمر يتعلق تحديدا بالحارس محمد عواد وزميله الظهير الأيسر عمرو يحيى واللذين لحقا بالمران بعد غياب. وقال السيد الناغى مدرب حراس المرمى إن ناديه يترقب القرار النهائى المتعلق بتحديد موعد استئناف لقاءات الدورى اليوم السبت مشيرا لعودة ماكيدا الإسبانى ومساعده لبورسعيد بعد ساعات من تحديد موعد إقامة لقاء المصرى والأسيوطى. وأضاف أن لقاء الأسيوطى يمثل أهمية خاصة للفريق البورسعيدى وهو ما يدركه اللاعبون جيدا وما نبه إليه الجهاز الفنى فى اجتماعه معهم قبل المران أمس.