نشأت رحاب في أسرة متوسطة الحال وتزوجت من ابن الحلال ومرت السنوات و تبدل حالها عقب تعاطي شقيقتها للهيروين والاتجار فيه وراحت تسير علي نهجها حتي أهملت حياتها العائلية وانفصل شريك حياتها عنها اعتراضا علي سلوكها وأختها التي سقطت في قبضة الأجهزة الأمنية متهمة في قضية ترويج للبودرة بعد انتفاخ جيوبهما بالمال ونظرا لخطورتهما هي وزميلتها وضعتهما مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية علي قائمة المطلوب استهدافهما وتمكن رجال مباحث الإسماعيلية بعد مجهودات مضنية لمراقبتهما والقبض عليهما متلبستين وبحوزتهما تذاكر الهيروين ومبلغ مالي حصيلة البيع وتحرر المحضر اللازم لهن وتولت النيابة العامة التحقيق. وكان اللواء منتصر أبو زيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء محمد جاد مدير إدارة البحث الجنائي لمناقشة المعلومات الواردة لهما بشأن وجود بؤر إجرامية يزاول من داخلها نشاط الاتجار بالمواد المخدرة تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد أحمد الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم وكيله العقيد طارق حجاب والمقدم أحمد حماد رئيس مكتب المخدرات ونائبه الرائد أحمد شاهين والرائد جمال عمارة رئيس مباحث قسم ثالث ومعاونيه النقيبين سامح عفيفي ومحمد يوسف ودلت تحرياتهم أن رحاب35 سنة مدرسة للغة الفرنسية تسكن بالمنصورة وشقيقتها محبوسة علي ذمة قضية مخدرات فشلت في حياتها الزوجية وأدمنت تعاطي الهيروين. وأضافت التحريات أن المعلمة مربية الأجيال تعرفت علي ميرنا17 سنة طالبة بالتعليم الفني تقيم بذات المكان ووالدتها محبوسة علي ذمة قضية مخدرات أثناء قيامهن بشراء البودرة من مصادر سرية لتعاطيها وتوطدت العلاقة بينهن وذات مرة عرضت الأولي علي الثانية العمل في الاتجار بالمخدرات لتدبير النفقات المالية للهيروين الذي لا يستطيعوا الابتعاد عنه وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن للقبض عليهن وأعد ضباط المباحث أكمنة ثابتة ومتحركة لهما بمحيط موقف الأجرة العمومي وتم ضبطهما وعثر بحوزتهما علي14 تذكرة هيروين.