عندما قامت ثورة25 يناير في مصر كان التوريث سببا رئيسيا في اندلاعها,ومع هذا لايزال هذا المبدأمستمرا عند بعضالعائلات ذات الثقل الانتخابي في الصعيد والتي يطلقون عليها العائلات البرلمانية المتأصلة. ففي أسوان قدلا يختلف الحال كثيرا عن باقي محافظات صعيد مصر, حيث ستشهد الانتخابات دفع عدد من هذه العائلات بمرشحيها للحفاظ علي مقعد العائلةالذي ظل لفترة طويلة في أحضانها سواء شعبا أو شوري. وشهدت دائرة مركز إدفو الانتخابية وحتي الآن الدفع بمرشحين خلفا لوالديهما وهما رمضان سعد عمر الذي ينتمي إلي قبيلة العبابدة وانتهي من ترتيب أوراقه قبل التقدم للجنة خلال اليومين المقبلين,ومغازي حسين معوض الذي ينتمي لقبيلة الجعافرة وقرية القنادلة غرب النيل. أمافي دائرةكوم أمبو فيعاود المرشحأحمد سعد درويش محاولتهمرة أخري للاحتفاظ بمقعد والده الذي كانمن نصيبه فصلين تشريعيين في مجلس الشعب ومنها دورة كانالابن قد استكملهافي عام2005 ولكنه فشل بعد ذلك في انتخابات.2010 ومن كوم أمبو إلي دراو تقدم أحمد طه محمد صالح الذي ينتمي لقبيلة الجعافرة بأوراقه بعد أن رحل والده الذي شغل مقعد الشعب في الدائرة مرتين ومقعد الشوري مرة واحدة,حيث دفعت به عائلته هذه المرة لكونه شابا لم يتعد عمره الخامسة والثلاثين. ورغم كونها أعرق عائلات محافظة أسوان البرلمانية,فإن عائلة المشالية التي أفرزت العديد من النواب علي مدي عشرات السنين قد أعلنت علي لسان عميدها صالح مشالي عضو مجلس الشوري السابق عدم الدفع بأي من أبنائها لخوض الانتخابات المقبلة سواء في أسوان أو دراو أو إدفو التي تنتشر فيها بشكل كبير.