حققت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انفراجة كبيرة في حركة السياحة الروسية إلي مصر والتي تواجه أزمة كبيرة منذ حوالي شهرين بسبب انهيار الروبل أمام العملات الأجنبية وعلي رأسها الدولار. وأدت الزيارة والمباحثات المشتركة بين الجانبين إلي اتخاذ عدة إجراءات من شأنها عودة السياحة الروسية التي تعد السوق الأهم للسياحة المصرية والتي حققت العام الماضي2,3 مليون سائح من إجمالي9,9 مليون سائح من جميع دول العالم. هشام زعزوع وزير السياحة أعلن أنه تقرر تخفيض رسوم مغادرة السائح الدولي بعد أن كان قد تم إلغاء رسوم التآشيرة بداية العام كما تم تخفيض رسوم الخدمات الأرضية علي الطيران الشارق القادم من روسيا إلي مناطق مصر السياحية. وقال الوزير إنه يجري التنسيق حاليا مع البنك المركزي للتعاقد بالروبل بقيمته الشرائية من خلال نظام مقايضة البرامج السياحية بسلع روسية يتم استيرادها بالتنسيق بين منظمي الرحلات السياحية الروسية والفنادق المصرية من خلال وزارة التموين وبعض الشركات الوطنية المتخصصة بالاضافة إلي قيام وزارة السياحة بعمل حملات ترويجية أضافية وتحمل نسبة من الدعاية والتسويق التي يقوم بها منظمو الرحلات الروسية. ومن جانبه قال هشام علي رئيس جمعية مستثمري جنوبسيناء إن تلك الزيارة تمثل انفراجة كبيرة للسياحة الروسية التي تواجه شللا تاما بسبب انهيار الروبل. وطالب هشام علي بأن تتناول المباحثات حل الأزمة بطرق عملية لأن السياحة تمثل الصادرات الرئيسية لروسيا مقابل عدد كبير من المنتجات والصناعات تستوردها مصر من روسيا. بالإضافة إلي السماح للمواطن الروسي بالسفر إلي مصر بجواز السفر المحلي أسوة ببعض الدول التي تسمح الحكومة الروسية بالسفر إليها بالجواز المحلي