رئيس لجنة مكافحة الإرهاب السابق بالدوما

صفقة سلاح روسي لدعم مصر في الحرب ضد الإرهاب

يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة إلي مصر يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين, هي الأولي منذ عشر سنوات, وذلك في مباحثات قمة مع الرئيس السيسي
تركز علي الوضع في المنطقة ومحاربة الإرهاب وتشهد توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية المهمة بين البلدين.
ووفقا لمصادر روسية, فإن روسيا سوف تزود مصر بصفقة أسلحة روسية لدعمها في حربها ضد الإرهاب.
وقال فيتشسلاف ماتوزوف المحلل السياسي الروسي, ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الدوما الروسي سابقا في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي من موسكو:إن زيارة الرئيس بوتين إلي مصر لها أهمية كبري للبلدين وسيتم توقيع العديد من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية والسياسية ومن المقرر أن تقوم روسيا بتزويد مصر بصفقة سلاح روسي متنوعة كدعم من موسكو لمصر في حربها ضد الإرهاب التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء.
وأشار إلي أن روسيا تعلم مكانة مصر الدولية وحجمها في الشرق الأوسط ونحن نتمني أن تعود العلاقات بين البلدين كما كانت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف أن الرئيس بوتين يريد أن تكون مصر حليفا سياسيا إستراتيجيا قويا في منطقة الشرق الأوسط, لذلك سيتم التعاون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية وتنشيط السياحة الروسية لمصر, كما ستقوم موسكو بعمل قروض طويلة المدي لمصر لشراء القمح الروسي مقابل أن تصدر مصر لنا الفواكه والخضروات لأنه حدث في موسكو أزمة نقص في المنتجات الزراعية بعد العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي علينا عقب أزمة استقلال القرم وانضمامها إلي روسيا.
وأشار إلي أن موسكو تطالب بدعم مصر لحل الأزمة السورية لأن الحكومة المصرية لها تأثير كبير علي المعارضة السورية, ويجب أن يتم التوصل لحل للأزمة السورية يرضي كل الأطراف.
وأكد ماتوروف أن روسيا تدعم مصر بقوة للتصدي لجماعة الإخوان الإرهابية وتري تنظيم الإخوان المحرك الأساسي لكل الفصائل الإرهابية في مختلف دول العالم, لذلك سوف ندعم مصر بكل الأسلحة التي يحتاج إليها الجيش المصري ونقدم له كافة أوجه التعاون المعلوماتي والعسكري إذا طلبت القيادة المصرية ذلك, ونحن نري أن الرئيس السيسي يسير علي نفس خطي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لذلك نقف بجواره.
وأكد أن روسيا ستشارك في المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في القاهرة مارس المقبل وتتركز أوجه التعاون في تطوير مجالات الصناعة وإنشاء مناطق صناعية بدعم من موسكو خاصة في منطقة قناة السويس الجديدة بالإضافة إلي تقديم الدعم الكامل في تطوير الزراعة بمصر لزيادة الإنتاج.