أجمع علماء الدين أن المعتدين علي الجنود في سيناء لايجدي معهم علاج غير العقوبات الزجرية التي نص القرآن عليها من القتل والاعدام, لأن هؤلاء لاينتمون لدين ولاعرف وليس لهم عقل, مؤكدين أن هؤلاء البغاة المرجفين الذين يحاربون الله ورسوله لاتجدي معهم موعظه فهم كالأرض السبخة التي تمسك ماء ولاتنبت كلأ ولو جاءهم جميع الأنبياء والرسل ما سمعوا لهم لأن قلوبهم وعقولهمتحجرت. وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق إن هؤلاء قد اختل عندهم الميزان وهم سفلة الأرض وكلاب أهل النار وقد حكم عليهم الرسول بالقتل عندما اخطأ في حقه رجل ثم ذهب ليصلي بعدما قال أعدل يا محمد فقال الرسول ويحك من يعدل إذ لم أعدل؟ إن الله استأمنني من فوق سبع سماوات فلما ولي قال صلي الله عليه وسلم سيخرج من سبط هذا قوم يحسنون القول ويسيئون الفعل لو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد. وأشار الدكتور أحمد كريمة استاذ الفقه بجامعة الازهر إلي أن الفقهاء أكدوا أن هؤلاء هم المرجفون الذين يعتدون علي الجنود سواء كان معنويا كالشائعات أو بالاعتداء عليهم بالقتل أو بالجرح وقد حكم عليهم في القرآن بالقتل لقوله لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلاملعونين أينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا بالاضافة لماورد عن النبي صلي الله عليه وسلم بلغة أن جماعة من المنافقين يخذلون الجيش في بيت من البيوت فأرسل إليهم طلحة بن عبيد الله وأمره بأن يحرق عليهم هذا البيت جزاء وفاقا, مؤكدا ان جماعات العنف المسلح لاتجدي معهم المعالجات العلمية إطلاقا, ولكن يجدي معهم علاج واحد فقط هو العقوبات الزجرية. وأضاف الدكتور حامد ابو طالب مستشار شيخ الأزهر أن المعتدين يقاتلون بفكر عشوائي وعقول وقلوب متحجرة ولايجدي معهم نقاشا ولاحوارا وطالب المسئولين بألا يتحملوا المسؤلية وحدهم في سيناء وعليهم الاستعانة بأبناء سيناء المخلصين وجعل النشاط مخابراتي أكثر منه قتالي بمعني الاعتماد علي المعلومات الحقيقية التي يدلي بها ابناء سيناء الصادقون لأن ماحدث ادمي قلوب ابناء سيناء. ومن جانبه, أكد الدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية أن هؤلاء المخربين ليس لهم جزاء إلا القتل والاعدام لأن ماحدث يوضح مدي الحقد والكرة لمصر وأهلها مشيرا إلي ضرورة تجفيف منابع موارد الجماعات من الشباب الذين يتم تجنيدهم بتوضيح حقائق الاسلام بأي شكل مناسب من أن تلك الجماعات لاتمت بصلة للاسلام وكشف زيف ما يخيله هؤلاء للشباب من أنهم شهداء وانهم في الفردوسوأنالمجتمع والجيش كفار موضحا أن الارهابيين مأجورون يعملون بالوكالة, وهناك سماسرة من المناوئين للدولة في الداخل والخارج يسهلون عمل تلك الجماعات.