بعد يومين من تهديد قائد ما يسمي بجيش الإسلام زهران علوش بإطلاق مئات الصواريخ محلية الصنع علي دمشق, قصفت العاصمة السورية بنحو38 صاروخا علي الأقل أمس فيما يعد واحدة من أشرس الهجمات علي مدي عام. وأكدت وسائل الإعلام الرسمية الهجوم وقالت إن أربعة أشخاص علي الأقل قتلوا, فيما أفادت تقارير أخري أن العدد ارتفع إلي7 أشخاص وقالت إن الجيش سينتقم, وكان جيش الإسلام والذي يتمركز في الغوطة الشرقية قرب دمشق قد حذر في وقت سابق من أنه سيرد علي غارة جوية الأسبوع الماضي في الغوطة قتل فيها أكثر من40 شخصا. وقال سكان في دمشق إن الصواريخ كانت فيما يبدو صواريخ كاتيوشا وقذائف مورتر, وقال مدير مرصد حقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن الجيش السوري قصف بلدة دوما التي يتمتع فيها جيش الاسلام بنفوذ قوي. وتقع دوما علي أحد الطرق الرئيسية التي تربط العاصمة بحمص الواقعة إلي الشمال. وقد سقطت هذه القذائف, في مناطق المالكي وعرنوس والسبع بحرات والمزة شيخ سعد والبرامكة. كما سقطت قذائف في شارع29 آيار قرب ساحة السبع بحرات وفي منطقة المالكي والمزة الشيخ سعد والبرامكة, ما تسبب بوقوع إصابات. وأوضحت مصادر من الأهالي أن أصوات سيارات الإسعاف تدوي في شوارع العاصمة مع تواصل سقوط القذائف. من جهته أعلن مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الرسمية أن قوات الجيش قصفت مصادر إطلاق القذائف علي الأحياء السكنية.