أعرب الاسباني ماكيدا المدير الفني الاسباني عن ارتياحه لاقامة المباراة بعد سلسلة من التأجيلات, مشيرا لتعامله معها علي كونها مباراة عادية مثل أية مباراة اخري بثلاث نقاط. وأضاف أنه سعيد بمجمل أداء لاعبيه علي مدي الشوطين, مشيرا إلي الترام جميع الاساسيين والبدلاء بالخطة المتوازنة الموضوعة, واجادتهم الكاملة في تنفيذ تعليمات الجهاز الفني. وقال انه راض عن النتيجة النهائية للمباراة بالنظر لقوة الفريق المنافس الذي ضاعف مجهوداته لاحراز هدف التعادل بعدما اهتزت شباكه مع بدايات الشوط الثاني, والأوضاع النفسية الصعبة المحيطة باللقاء. وأكد ماكيدا انه لم يوجه لاعبيه للتمركز الدفاعي عقب الهدف الذي احرزه محمود عبد الحكيم, مشيرا لتغييراته الهجومية والتي استهدف منها اعادة التسجيل خاصه بالعشر دقائق الاخيرة للمباراة. في المقابل لم يخف البرتغالي جاريدو المدير الفني للاهلي عصبيته الزائدة بعد خروج فريقه بالتعادل وواصل انتقاداته لحكم اللقاء ومعاونيه.. وقال من المؤكد ان فريقي تعرض لظلم تحكيمي ولم يحصل علي حقه خلال اللقاء وماحدث خير رد علي من يدعون مجاملة الحكام للأهلي واضاف: واجهت منافسا عنيدا منظما وتأثر لاعبيو الأهلي كثيرا بالضغوط النفسية التي سبقت اللقاء خاصة تلك التي استهدفت عدم اللعب اصلا, واكد جاريدو انه ولاعبويه يواجهون ضغوطا شديدة في كل مباراة خاصة امام الفرق التي ادمنت القيام باداوار الضحية ومن جانبه قال عمرو الدسوقي مدير الكرة بالمصري ان اللقاء قد فتح صفحة جديدة في مشوار الكرة المصرية واغلق للابد التداعيات المؤسفة لواقعة ستاد بورسعيد ومابعدها من حوادث دموية مؤسفة, مشيرا لنجاح الناديين في تخطي الفترة السيئة الماضية واهمية البناء علي ماتعاون الاهلي والمصري علي انجازه بلقاء الجونة المهم. واضاف ان الجهاز الفني للمصري خرج راضيا عن اداء اللاعبين الذين يستحقون الشكر بالفعل علي ماقدموه من جهد رغم التوتر العصبي الذي احاط باللقاء. وبرر الدسوقي قراره بمنع لاعبي المصري من الادلاء باحاديث صحفية للفضائيات ووسائل الاعلام قبل وعقب اللقاء برغبة الجهاز الفني في الحفاظ عليهم بعيدا عن اي اخطاء, مشيرا لانتهاء تلك التعليمات بنهاية اللقاء وامكاني العودة للتصريحات الاعلامية اعتبارا من لقاء الاتحاد السكندري المقبل بالكاس.