** حكم الكرة مثل القاضي يرضي( نصف) الناس ان عدل والمشكلة ان جماهير الأهلي والزمالك تمثل80% من عشاق الكرة في مصر, وانها لاترضي غالبا عن قرارات التحكيم, وتحتفظ بسجل كامل لاخطاء تنسبها لهذا الحكم أو ذاك وتستند لهذه الأخطاء في ادانته بمقولة أنه زملكاوي لحما ودما أو أهلاوي حتي النخاع والنتيجة هي فقدان الثقة في الكثير من حكامنا الذين ساعد بعضهم بانخفاض مستواه وسوء تقديره للامور علي شيوع نظرية الحكم الاهلاوي والحكم الزملكاوي والنتيجة هي فتح الباب هذا الموسم لاستقدام الحكام الأجانب ليس في مباريات الأهلي والزمالك وحدها ولكن في الكثير من المباريات التي جاءت نتائجها لسوء الحظ لتؤيد نهج الاستعانة بالتحكيم الاجنبي تفاديا لوجع القلب والدماغ, ومع اقتراب الدور الاول من نهايته نتمني أن يعيد اتحاد الكرة ترتيب أوراق هذا الملف علي النحو الذي يضمن الارتقاع بمستوي التحكيم الوطني والحد من هوجة الاستعانة بالتحكيم الاجنبي ومع ملاحظة ان الشكوي من الحكام والتحكيم سوف يرتفع صداها في الدور الثاني الحاسم في صراع القمة والقاع, وان النجاح الحقيقي للجبلاية يمكن ان يتحقق عندما يأتي علينا اليوم الذي يختفي فيه توصيف حكامنا مابين حكم زملكاوي من ساسة لراسه وحكم أهلاوي حتي النخاع! ** اختيارات الكاف للمنتخبات والنجوم الافضل في أفريقيا بعضها يستند لاسباب فنية منطقية أو تمويلية اقتصادية أو دعائية ترويجية والبعض الثاني مع الاول يدور في مجمله في فلك البالوظة والبليلة والمهلبية. ** دورة حوض النيل مجرد قطرة في نهر المشاركات الرياضية والانسانية المرجوة بين دول الحوض التي جمعها الله ويستحيل ان يفرقها بشر!