لايزال الغموض يخيم تحركات جايمي باتشيكو المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك رغم احتواء أزمة رحيله وخلافه الأخير مع رئيس النادي. وشهدت الساعات الأخيرة إجراء المدير الفني مفاوضات مع أندية خليجية وآسيوية من أجل الاتفاق علي وجهته المقبلة في حالة رحيله عن الزمالك في الأيام المقبلة, وشهد المعسكر المغلق الذي بدأ استعدادا لملاقاة دمنهور تسريب أنباء تفيد بأن باتشيكو تلقي عرضا من أحد الأندية الخليجية للعمل مديرا فنيا له اعتبارا من الشهر المقبل نظير راتب شهري قيمته50 ألف يورو وهو يفوق ما يتقاضاه حاليا في الزمالك بالإضافة الي استقدامه لطاقمه البرتغالي المعاون له سواء كان ناتالي المدرب العام أو ماوريسيو إخصائي الأحمال البدنية علي أن يجري استكماله في حالة التوصل لاتفاق نهائي. والمثير أن المدرب البرتغالي لم يحاول علي عكس المعتاد الحديث عن الرحيل إلي لاعبيه خاصة بعد الجلسة المطولة التي شهدت مشاعر جياشة لعدد من اللاعبين طالبوه فيها بالبقاء والتخلي عن فكرة الرحيل عن الزمالك واعتذروا له عن الخسارة الأخيرة أمام إنبي صفر/2 وفقدان قمة الدوري الممتاز. ولم يخل المعسكر من أحداث مثيرة أبرزها حالة العزلة التي بدأ باتشيكو يتعامل بها وجلوسه فقط ولفترات طويلة مع مساعده البرتغالي ناتالي بعيدا عن باقي أعضاء الجهاز الفني أو اللاعبين. في المقابل, بدأ مسئولو النادي ورغم احتواء الأزمة التفكير في المستقبل خاصة بعد تكرار سيناريو حسام حسن الذي تم احتواء أزمته بعد خسارة كأس السوبر بمسلسل الأحداث نفسه ثم ابتعد عن منصبه. ووضعت قائمة أولية من المديرين الفنيين المرشحين لقيادة الفريق بعد وضع شرط امتلاك تجربة سابقة في ميت عقبة في تحديد هوية المدرب الجديد سواء كان أجنبيا أو وطنيا. في الوقت نفسه, حرص باتشيكو علي عقد جلستين مع إسلام جمال قلب الدفاع والبوركيني عبدالله سيسيه رأس الحربة أكد لهما فيها أنه لايحمل أي مشاعر سلبية لهما وتأكيد أن غيابهما في المباريات كان لتكدس المدافعين بالنسبة لجمال ووجود ترتيب يضم علي جبر ومحمد كوفي البوركيني ثم أحمد دويدار بديلا اول لهما وكذلك عدم التوفيق الذي يلازم سيسيه هذا الموسم وخاصة في الجولات الست الأولي من عمر الدوري التي لم يسجل فيها سوي هدف وحيد, مشيرا إلي أنه كان يخطط للاعتماد علي إسلام جمال عند غياب محمد كوفي للانتظام في معسكر منتخب بلاده الذي يستعد لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية المقبلة في غينيا الاستوائية, والأمر نفسه بالنسبة إلي سيسيه عند بدء مشوار الزمالك في بطولة كأس مصر لاستعادة مستواه بشكل تدريجي مؤكدا أنه يرفض في الوقت نفسه التدخل في عمله من أي مسئول. علي جانب آخر, شهدت محاضرة المدير الفني الأخيرة قبل ملاقاة دمنهور تأكيد ضرورة التعامل بكل جدية مع اللقاء, والتركيز علي سلاح الكرات العرضية في الوصول إلي مرمي المنافس, ونال باسم مرسي وخالد قمر وأحمد علي تعليمات مشددة من المدير الفني بضرورة التركيز أمام المرمي, خاصة في الكرات العرضية لوجود أزمة في دفاع المنافس في التعامل مع ألعاب الهواء. وشدد باتشيكو في محاضرته علي أنه كمدرب ينتظر صلحا حقيقيا لما نقله لاعبوه في الجلسة الشهيرة ويتمثل في تقديم عرض قوي بالإضافة الي الفوز بعدد كبير من الأهداف, مشيرا الي ان المباراة رغم صعوبتها فإنها تمثل تحديا لهذه المجموعة من أجل استعادة الثقة بشكل كامل في الفترة المقبلة. محمد أبو العينين الهجمات المرتدة سلاح عمر .. و18 لاعبا في المعسكر أنهي فريق الكرة الأول بنادي دمنهور استعداداته لمباراة اليوم أمام الزمالك بمران خفيف قاده محمد عمر المدير الفني. وشهد التدريب تركيز عمر علي جمل تكتيكية من بينها تنفيذ الهجمة المرتدة عبر سرعات لاعبه حماده الغنام والإيفواري أبوكونيه رأس الحربة الذي يخوض اول مباراة له أمام فريقه السابق الذي لعب له قبل4 سنوات, بالإضافة الي كيفية أداء دفاع المنطقة, ومنح المدير الفني مدافعيه جرعة تدريبية خاصة علي التصدي للكرات العرضية وشدد في محاضرة علي هامش التدريب علي ضرورة فرض الرقابة اللصيقة علي باسم مرسي داخل منطقة الجزاء ومنع التسديدات من خارج منطقة ال18 لأيمن حفني ومؤمن زكريا. وبعد نهاية التدريب أعلن المدير الفني قائمة ضمت18 لاعبا هم أحمد خطاب وإسلام أنور في حراسة المرمي وعبداللاه جلال ورضوان يوسف واحمد ناصف ومحمد كوارشي ومحمد سمير ومحمد بدر ومحمد نصر وعادل عبدالعزيز وإسلام زكريا وإسلام أبوقفة وحمدي فتحي وأحمد سالم ومصطفي بديوي وحمادة الغنام والإيفواري أبوكونيه.